أخبار

بعد إنسلاخه منها..مستشار رفيع بالميليشيا يكشف أخطروسر وراء إندلاع الحرب

بورتسودان: صوت السودان

كشف مستشار رفيع بميليشيا الدعم السريع، مسؤول ملف شرق السودان عن أسباب حقيقية تذكر لأول مرة كانت وراء حرب 15ابريل 2023.

  وكشف مستشار قائد ميليشيا الدعم السريع د. عبدالقادر ابراهيم علي محمد بُعيْد إعلان إنسلاخه خلال مؤتمر صحفي عن خلاف عميق بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع هو ماكان وراء الحرب وهو أمرُ يُكشف لأول مرة.

وأعلن مسؤول ملف شرق السودان ومسؤول الموأعلن د..عبد القادر انسلاخه من المليشيا.وقال خلال المؤتمر اليوم بفندق الربوة بولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان:” اخترنا هذا الموقف الوطني ونعلن انسلاخ قيادات من ميليشيا الدعم السريع المجلس الاستشاري، مشيرا إلى ان مؤسسة الدعم السريع تقوم على اكتاف هؤلاء المستشارين ، مؤكدا وجود ثلاثة مستشارين حالت ظروفهم دون الوصول الى المؤتمر وسيكونون معنا في العاصمة ببورتسودان.

وأضاف أنه وطيلة الثمانية اشهر الماضية حاورنا قيادات وطنية مثلت حلقة وصل بيننا وبين الدولة ومن هنا نقدم لهم التحية ،حيث جلسوا معنا في الخارج الى ان وصلنا الى هذا القرار الوطني والذي سيكون له ردة فعل عنيفة من طرف مليشيا الدعم السريع من اشانة سمعة ولكن هذا موقفنا الثابت.

وقال إنه وقبل اندلاع الحرب كانت هناك مؤشرات للحرب وكنا نحاول ان لايتم تصعيد بين الطرفين ولكن عوامل كثيرة دفعت بقوة الى ان تقوم الحرب،موضحا ان هذه المعلومات تذكر لاول مرة، وقال إن الاطاري لم يكن وحده سبب رئيسي في الحرب بل هناك اطماع شخصية لقائد ميليشيا الدعم السريع حيث كان يرغب في استلام السلطة بالقوة لتنفيذ أجندة خاصة وأخرى تخص دول أخرى، معلنا ان الصراع بين الحرية والتغيير وقوات ميليشيا الدعم السريع كان واضحا ونتيج عنه قرارات 25 اكتوبر التصحيحية والتي عمل قائد ميليشيا الدعم السريع على التخلص من الحرية والتغيير، من خلال اعتصام القصر، مبينا انه كان يشرف ويخطط ويدعم قرار التصحيح وبعض الحركات مثل العدل والمساواة وجيش تحرير السودان ومسار الوسط وغيرها ،وكانت ميليشيا الدعم السريع اكثر جهة دعمت اعتصام القصر ، لافتا الى ان الاعتصام كان من المفترض ان يقوم في قاعة الصداقة وتم تحويله للقصر الجمهوري بقرار من قائد مليشيا الدعم السريع الذي خطط ودعم.

وكان الهدف القضاء على الحرية والتغيير وقد تم ذلك بقرارات أكتوبر التصحيحية.

وقال إن الاوضاع ساءت بين الجيش ومليشيا الدعم السريع وتأجج الصراع، حيث كانت لقائد الميليشيا خطط لانشاء اكثر من ثلاثة موانئ منها ابوعمامة واخرين وتم الاعتراض على هذا الأمر من قبل الجيش ، حيث كانت الميليشيا تقول انها مشروعات مستقبلية سننفذها بمبلغ ٣٠ مليون دولار وذهب التقرير الى جهة خارجية وجاء وفد مع القوني اخ حميدتي لتأكيد المشروعات.

وقال ان اللجنة بدات رفع التصورات للتصديق وتمت الموافقات الاولية من الاهالي ثم المحلية ثم الوالي حيث كانت سعة الميناء الواحد ثلاثة الف ومطار بمدرج يبلغ حوالي 35 كيلو خارج وداخل البحر. وبدأت المسوحات الاولية على مستوى الثلاث مطارات العسكرية.

كما كانت الخطة ان تكون قوة الدعم السريع 30 الف جندي.

وذكر عندما لم يتم التصديق الاول بدأ الخلاف بين الجيش والدعم السريع حينها هدد حميدتي قائلا في( حال عدم التصديق للمشاريع ساستلم السلطة بالقوة لتمرير هذه المشاريع ) وكان هذا سبب الصدام الحقيقي بين والجيش ومليشيا الدعم السريع عندما شعر الجيش ان الدعم تخطى المسؤولين والجيش.

وقال عبدالقادر انا كنت جزء من اللجنةوهذا المشروع كبير جدا وقال “املك الشعب السوداني هذه المعلومات حيث تم التحشيد ووصل الوضع الى ماوصل عليه من الحرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى