شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم المصرية، الثلاثاء، جثمان المجند عبد الله رمضان (22 عاما)، الذي قتل في منطقة الشريط الحدودي في رفح، وسط حالة من الحزن والصدمة الشديدين بين المشيعين.
وتجري السلطات المصرية تحقيقا في الحادث، وفقا لما أعلن المتحدث العسكري، للوقوف على تفاصيله وتحديد المسؤوليات، فيما حذر مصدر أمني مصري من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة بطول الحدود المصرية.
ووفقا للرواية المصرية، فإن :إطلاق النار بدأ بين القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية في اتجاهات عدة، مما أدى لقيام عنصر التأمين المصري بالتعامل مع مصدر النيران وفقا لإجراءات الحماية المتبعة”.
وحث المصدر المجتمع الدولي على “تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة”، مشيرا إلى أن “محور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية” المتجهة إلى القطاع.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في رفح، قبل أكثر من 3 أسابيع.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، تلعب القاهرة دورا متوازنا بين جميع الأطراف المعنية تسعى من خلاله إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، والتوصل إلى اتفاق هدنة.