أصدرت حركة جيش تحرير السودان بيان إدانة و إستنكار للهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيات الدعم السريع علي مدينة الفاشر صباح اليوم .
جاء فيه:-
تعّرضت مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور صباح اليوم لهجوم و عدوان إرهابي غاشم متجدد حيث بدأت قوات الدعم السريع المتمردة و المليشيات المتحالفة معها بإطلاق صواريخ و مدفعية ثقيلة على أحياء مأهولة بالسكان المدنيين العزل الابرياء و مؤسسات مدنية مستشفيات و مرافق عامة و راح ضحيتها عدد من المدنيين من النساء و الأطفال و أصيب العشرات بجروح خطيرة
إننا في الحركة إذ ندين و نستنكر هذا العدوان الذي يعتبر جريمة مكتملة الأركان حيث تطالب الحركة المجتمع الدولي علي رأسه الأمم المتحدة ، مجلس الأمن الدولي ، الاتحاد الأوروبي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لجنة الحقوقيين الدوليين، الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية الوقوف مع قضية الشعب السوداني الذي يواجه القتل الممنهج ، التهجير القسري، و الاستهداف علي اساس العرق ، الجنس ، اللون.
كما تطالب الحركة جميع المؤسسات القانونية و العدلية و منظمات الأمم المتحدة و مجلس الأمن بفرض العقوبات الصارمة وعلى جناح السرعه علي كل الجهات سواء كانت دولاً او مؤسسات او أفراد يساعدون بأي شكل من الاشكال مليشيا الدعم السريع و المليشيات المتحالفة معها و لجمهم جميعاً وفقاً للقانون الدولي ، وغيره من المواثيق و المعاهدات الدولية .
و لضمان عدم إفلات المليشيا والمتحالفين معها من العقاب الحركة لابد للمنظمات والمؤسسات الحقوقية بتوثيق ورصد الجرائم التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .
و في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني و سكان مدينة الفاشر علي وجه الخصوص و النساء والأطفال و الشيوخ و الجرحى الذين يمثلون أكثر الضحايا فإننا نتوجه بالنداء العاجل للمجتمع الدولي وضرورة الاسراع لانقاذ حيوات الضحايا الابرياء والاسراع دونما أي تلكوء أو تسويف وتوفير الاغاثه المطلوبة وتوفير كل المطلوبات الطبيه لعلاج المصابين والجرحى وخاصة ذوي الإصابات البليغة.
حياة الانسان لافرق فيها بين إنسان وآخر ، فلماذا التجاهل والصمت المطبق من المجتمع الدولي تجاه مايجري في السودان من تطهير عرقي وإغتصابات وتهجير ، الا يعتبر ذلك نفسه جريمة كما تفعل هذه الوحوش الجنجويديه؟
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
الثلاثاء ١٤ مايو٢٠٢٤