حقق الجنيه ثباتًا في نطاق (1700) جنيهًا مقابل واحد دولار أمريكي في السوق الموازي، فيما أكد مسؤول تنفيذ إجراءات ملموسة أدت إلى السيطرة على العملة من الارتفاع المستمر.
وخرج الجنيه عن السيطرة طيلة الأسبوع الماضي، وخسر في يوم واحد (100) نقطة عندما صعد الدولار الأمريكي مقابله من (1500) إلى (1600) في تعاملات يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مسؤول حكومي، إن الإجراءات التي اتخذت من مجلس السيادة والمالية تمكنت من السيطرة على الجنيه من الوصول إلى عتبة (2000) حسب ما توقع تجار العملة.
وأوضح أن هناك إجراءات جديدة في الطريق لتحقيق الاستقرار في العملة المحلية، بما في ذلك إقالة بعض الأشخاص الذين يشغلون مواقع اقتصادية ومالية.
وأردف: “إنعاش قطاع الصادر وتفعيل إعادة حصائل الصادر من خارج البلاد، من أهم البنود التي ستركز عليها الحكومة الفترة القادمة، ضمن خطة استقرار الجنيه السوداني”.
وبسبب ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي، نفذ الموردون للسلع الاستهلاكية زيادات هائلة على زيوت الطعام والسكر والبقوليات، كما نفذت بعض الولايات زيادات جديدة على أسعار الوقود تشمل غاز الطهي أيضًا.
وحددت ولاية كسلا سعر (1970) جنيهًا لواحد لتر من الوقود، بالتزامن مع عودة طوابير السيارات أمام محطات التزود بالوقود، حسب ما نقل شهود عيان ومواطنين.
وفي العادة يقوم السائقون بتعبئة اثنين جالون من الوقود يوميًا، ما يعني سداد نحو (8.5) ألف جنيه لواحد جالون، بالتالي تستهلك السيارة وقود بقيمة (17) ألف جنيه في المتوسط يوميًا.