الكتاب

صبري محمد علي ؛ الخرطوم مسقط و إستمرار النصب على السودانيين الى متى ؟

خاص - صوت السودان

الأثنين الماضي السادس من مايو الجاري تلقيت رسالة (واتساب) من مسافرتين سودانيتين تقول كاتبتها …

أستاذ ….

 أتينا لسلطنة عمان بتأشيرة عبوراً الي المملكة العربية السعودية عبر وكالة (الحديقة) ببورتسودان ومديرها الأستاذ (ج.ع) منذ الجمعة ظهراً ولكن تفاجأنا بأن تأشيرتنا مزورة ولن يُسمح لنا بالدخول وما زلنا بالمطار.

وقد أتاحت لنا السلطات العمانية مشكورة فرصة الإتصال مع مدير الوكالة ببورتسودان فزودنا برقم هاتف شخص عماني يدعى (ع) فإتضح لنا أنه قدم للتأشيرات عبر وكالة (هلال الفجر للسياحة) بمسقط ولكن النظام رفضها .

ونرجو مساعدتنا لحل المشكلة (إنتهت)

تواصلت مع سفيرنا بسلطنة عمان سعادة السفير صلاح الدين الحاج الكندو برسالة قصيرة فأفادني مشكوراً أن المعلومة وصلته وأنه ساعٍ لحل المشكلة وطلب مني طمأنتهما

وهُنا …..

 حلقة مفقودة وسؤال مشروع وهو من زور و أرسل التأشيرات المُزورة ؟

 وكيف لوكالة ببورتسودان أن تنسق مع (فرد) أو وكالة غير موثوق فيهما لإستكمال مثل هذه الإجراءات الباهظة الثمن !

 ولماذا تضع مثل هذه الوكالات نفسها في موضع التهمة كشريك في إرسال الضحايا !

 و أين دور شركات الطيران في التحقق من صحة المستندات قبل صعود الطائرة !

مما يبدو لي ….

 أن هُناك فوضى ضاربة بجذورها وتساهل لا يُمكن أن يكون جاء عرضاً من مسؤولي الوكالات ببورتسودان و شركات الطيران الناقلة !

من جانبه أكد لي السفير صلاح الدين الحاج الكندو لاحقاً أن الذين وصلوا مطار مسقط وتم منعهم من الدخول .

قامت السفارة باصدار تاشيرات جديدة لهم مكنتهم من دخول السلطنة قد قدموا شكوي للسفارة ضد وكالات ببورتسودان والسلطنة تسببت فيما جرى لهم نتيجة لاصدارها تاشيرات مزورة حسب قرار شرطة عمان السلطانية و وعدهم سعادة السفير باحالة الشكوى الي الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة ضد كل من تسبب في ما لحق بهم من ضرر

مُناشداً القادمين للسلطنة بضرورة التحري وعدم التقديم لاي وكالة غير معتمدة من قبل السفارة عبر موقعها الرسمي حتى لا يقعوا ضحية لأمثال هؤلاء من ضعاف النفوس

واخيراً ….

التحية لسعادة السفير صلاح الدين الحاج الكندو على مساعية المُقدرة والحثيثة لخدمة السودانيين المقيمين والعابرين عبر السلطنة بحثاً عن الأمن والعلاج والدراسة

نسأل الله تعالى أن يُقيل عثرة وطننا عاجلاً غير آجل .

*الجمعة ١٠/مايو ٢٠٢٤م*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى