أخبار

‏جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ⁧‫السودان‬⁩ أمس الجمعة

متابعات - صوت السودان

‏جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ⁧‫السودان‬⁩ الجمعة 19 أبريل 2024م تتناول الدعم الخارجي بتوريد العتاد الحربي وسبل تجنب المجاعة والإشارة إلى ⁧‫مؤتمر باريس‬⁩ ومنبر ⁧‫جدة‬⁩ .

‏🔺 وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو:

‏▪️ السودان يواجه أزمة ذات أبعاد أسطورية من صنع الإنسان.

‏▪️ نشدد على أهمية إبقاء الضوء مسلطا على ضرورة الإنهاء الفوري للحرب التي تعصف بالسودان وشعبه.

‏▪️ تحمل الشعب السوداني معاناة لا تطاق، وفشل طرفا الصراع في حماية المدنيين حيث قُتل أكثر من 14 ألف شخص وجُرح عشرات الآلاف.

‏▪️ نصف سكان البلاد أي نحو 25 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة، في حين أجبر أكثر من 8.6 مليون على الفرار من منازلهم، بمن فيهم 1.8 مليون لاجئ.

‏▪️ هناك تقارير بشأن ارتكاب فظائع بما فيها استخدام واسع النطاق للعنف الجنسي باعتباره سلاحا للحرب، وتجنيد الأطفال من قبل أطراف النزاع، والاستخدام المكثف للتعذيب والاعتقال التعسفي المطول من قبل الطرفين.

‏▪️ تعرض آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية الأساسية للتدمير، والحرب دمرت مساحات واسعة من القطاعات الإنتاجية في البلاد، مما أدى إلى شل الاقتصاد”.

‏▪️نكرر دعوة الأمين العام لجميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتفادي مزيد من سفك الدماء.

‏▪️ منبر جدة يوفر وسيلة واعدة للحوار بين الأطراف المتحاربة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية ذات الصلة.

‏▪️ نرحب بنتائج مؤتمر باريس بشأن السودان وعلينا أن نبني على الزخم الذي حققه المؤتمر لتعزيز جهودنا للمساعدة في إنهاء القتال وإعادة السودان إلى مسار شامل نحو الديمقراطية الشاملة والتعافي”.

‏🔺 مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إيديم وسورنو:

‏▪️ بعد عام من اندلاع الصراع في السودان في 15 أبريل 2023 تحولت الأحياء السكنية إلى ساحات قتال، واشتعلت النيران في مباني المكاتب، وفر المدنيون من الخرطوم حاملين ما استطاعوا حمله من ممتلكات.

‏▪️ من المحزن بشكل خاص رؤية ما حدث في السودان، بالنظر إلى الوضع الذي كانت عليه البلاد قبل بدء هذا الصراع، والتي كانت ملجأ آمنا لأكثر من مليون لاجئ، ومركزا إقليميا لمنشآت طبية وجامعات. لقد اختفى الكثير من هذا الآن.

‏▪️ نكرر مطالبة أطراف النزاع باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، مشددة على أن العنف الجنسي محظور تماما مثل غيره من أشكال المعاملة اللا إنسانية، وأنه ينبغي للأطراف باستمرار حماية المدنيين والأعيان المدنية.

‏▪️ في كثير من الأحيان، لا يبدو أن هذه الالتزامات يتم التمسك بها.. وندعو الأطراف كذلك إلى الوقف الفوري للعنف حول منطقة الفاشر وفي سائر أنحاء البلاد.

‏▪️ أن 18 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع مع اقتراب موسم العجاف بسرعة، وأطلقنا منذ أسبوع خطة الوقاية من المجاعة.

‏▪️ إذا أردنا تجنب المجاعة، يجب على الأطراف اتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل الإغاثة الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين، وأن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى المجتمعات المتضررة أينما كانوا وعبر جميع الطرق الممكنة.

‏▪️ نحذر من أنه لا يمكن لشعب السودان أن ينتظر شهرا أو أسبوعا أو حتى يوما آخر حتى تتوقف معاناته.

‏🔺 رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن السودان محمد ابن شمباس:

‏▪️ الحرب أعادت البلاد عدة عقود إلى الوراء، وسوف يستغرق الأمر أكثر من جيل لإعادة بناء السودان إلى ما كان عليه قبل الحرب”.

‏▪️ آفاق تحقيق السودان لأهداف التنمية المستدامة، أو أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، تبدو قاتمة للغاية، مما يحكم على ملايين السودانيين بالفقر والمعاناة لعقود قادمة.

‏▪️ جهود الوساطة في الأزمة لم تكن حتى الآن ناجحة، والتدخل الخارجي كان أيضا عاملا رئيسيا في تفاقم الجهود المبذولة للتفاوض على وقف إطلاق النار ووقف الحرب.

‏▪️ كان الدعم الخارجي من حيث توريد العتاد الحربي وغيرها من الوسائل هو السبب الرئيسي لاستمرار هذه الحرب لفترة طويلة.

‏▪️ ولاية اللجنة تتمثل في إشراك الجهات السودانية الفاعلة، بما في ذلك الأطراف المتحاربة وكذلك أصحاب المصلحة المدنيون الآخرون والجماعات المسلحة، لتنفيذ خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى