صرحت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فروا إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي السودان، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد، نتيجة تصاعد القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وأفادت لجان المقاومة في مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، عبر تغريدة على منصة إكس، بزيادة كبيرة في موجة النزوح القادمة من ولاية سنار نحو ولاية النيل الأزرق عبر عدة مداخل. وأكدت لجان المقاومة الحاجة الملحة لجميع أنواع المساعدات لدعم الأسر النازحة.
**موجة نزوح جديدة في دارفور**
وفي تطور آخر، أفادت منسقية النازحين واللاجئين بالسودان بحدوث موجة نزوح جديدة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، نحو التخوم الشرقية لجبل مرة. وذكرت في تصريح صحفي أن النازحين الذين وصلوا يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء وعلاج ومياه ومواد إيواء.
تشير المنظمات المحلية إلى أن أكثر من 140 ألف مدني فروا من الفاشر منذ بدء القتال. وتؤكد الأمم المتحدة أن القتال في الفاشر الذي دخل شهره الثالث يهدد حياة 800 ألف مدني.
تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية، حيث يواجه 755 ألف سوداني حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد.