لقي حوالي 140 من ميليشيا الدعم السريع مصرعهم فيما تم تدمير واستلام 55 آلية وذلك أثناء هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر اليوم.
وأصدر الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة المقدم أحمد حسين مصطفي كشف من خلاله عن أغرب مشهد للميليشيا في معركة اليوم رقم 181 مشيرا إلى نهاية أسطورة الميليشيا.
فيما يلي نص البيان:
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
بيان عسكري :—
جماهير شعبنا الأبي…….
بعد مرور يوم واحد فقط علي صدور قرار مجلس الأمن الدولي الثالث الذي يطالب مليشيا الدعم السريع الإرهابية بوقف هجومها على الفاشر وفك حصارها البربري، لم تجد المليشيا الإرهابية المارقة سوي الرد علي قرارات الشرعية الدولية بتصعيد جديد وهجوم إنتحاري آخر علي المدينة الصامدة. فجر اليوم، شنت الميليشيا هجومها الفاشل رقم 181 على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور رئيسية و هي المحور الجنوبي و المحور الجنوبي الغربي والمحور الجنوبي الشرقي حيث حاولت المليشيا في هذا الهجوم إستهداف حزان قولو، الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بهذه المحاور، ومعسكرات النازحين، ولكنها وجدت أمامها سداً منيعًا من القوة المشتركة المشتركة، والقوات المسلحة السودانية، وقوات قشن، وقوات إرت إرت، وأبطال المقاومة الشعبية من أبناء الفاشر الصامدين و واجهت قواتنا الهجوم بحزم، وألحقت بالمليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد و لقنتها دروساً في القتال.
كما حاولت الميليشيا تنفيذ عملية إنتحارية لإختراق الدفاعات الغربية لمدينة الفاشر من المحور الجنوبي الغربي، لكنها باءت بالفشل الذريع، حيث تم القضاء بالكامل على القوة المهاجمة في الحال، ولم يخرج أي منهم سالمًا.
جماهير شعبنا الأبي….
في الحصيلة الأولية لملحمة اليوم، لقد تمكنت بواسل قواتنا من مقتل أكثر من 140 عنصرًا من ميليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب و تدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح و الاستيلاء على 12 آلية عسكرية بحالة ممتازة حتما ستساهم في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا.
وبعد أن عجزت المسيرات الإستراتيجية الإماراتية والأوروبية والأسلحة المتطورة عن إسقاط المدينة المحاصرة لأكثر من عام، شهدنا اليوم مشهدًا أكثر غرابة في ساحة المعركة. أثناء الهجوم، ظهرت موجة جديدة من المقاتلين يسيرون مشيًا على الأقدام، وآخرون يقتادون الحمير والخيل، وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات وفاقدو الوعي، في محاولة يائسة لإختراق دفاعات المدينة! هذا المشهد الطريف والمثير للدهشة دفع الكثيرين إلى التساؤل: هل نفد مخزونهم من الآليات العسكرية بعد الهزائم المتتالية في الصحراء، الفاشر، الخرطوم، والجزيرة؟ أم أن خزائن الكفيل لم تعد تمطر عليهم بالمسيرات الإستراتيجية، المدافع، والأسلحة المتطورة كما إعتادوا، وأصبحوا الآن يتلقون الإمدادات من الحمير، الخيل، وحبوب الهلوسة بدلاً عنها؟
السودانيون والسودانيات…..
و بمناسبة هذا الإنتصار من الفاشر نود نزف إليكم أسمى آيات التهنئة على الإنتصارات العظيمة التي حققتها قواتنا المسلحة، والقوة المشتركة، والمستنفرين في ميادين القتال بوسط السودان ، سواء في الخرطوم أو الجزيرة، مؤكدين لكم أن زمن أسطورة الجنجويد قد إنتهى إلي الأبد. لقد أصبح الإنهيار والتفكك هو العنوان الرئيسي لميليشيا الإرتزاق، وهم اليوم على إعتاب مزبلة التاريخ بغير رجعة، و غير قادرين على إختراق الفاشر أو أي مدينة سودانية أخرى.
كما نطمئن أهلنا في الفاشر والسودان قاطبة بأن قواتكم في أعلى درجات العزم والصمود ، وعلى إستعداد لمواجهة أي تهديد جديد، ولن يُسمح لميليشيا الإرهاب والإرتزاق بتحقيق أي إختراق وستظل الفاشر مقبرة للغزاة والمعتدين.و قواتنا مستمرة في معركة الصمود والمقاومة حتى تحرير كل شبر من دارفور والسودان من فلول مليشيا الدعم السريع الإرهابية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والنصر للسودان
والخزي والعار للمليشيا الإرهابية ومرتزقتها
المقدم/ أحمد حسين مصطفي
المتحدث الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الفاشر – 2 فبراير 2025