قال الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية هشام الشواني أن من الظواهر الملفتة للنظر تجذر خطاب الكراهية عند القحاتة وبعض الأبواق التابعة لهم.
وأضاف الشواني في منشور على صفحته بال(الفيسبوك) :فكرت كثيراً حول ما هي الجذور العميقة الفكرية والنفسية لهذه الكراهية وهم فئة شاذة عن المجتمع أصلاً، ولقد وجدت أن أهم أسباب تجذر خطاب الكراهية عندهم هو ذلك الشعور بأن العقبة الكبيرة أمام مشروعهم الخبيث هو وجود القوى والتيارات السياسية الوطنية وبقاء هوية المجتمع السوداني وإستمرار أشكال ممارسة السياسة بشرف بعيداً عن شبكات التمويل الخارجي والإرتزاق.
وتابع القحاتة يكرهون وبشكل مرضي كل ما سبق وبالتالي يكرهون كل ما هو وطني ونبيل وأخلاقي وجميل، هذه ظاهرة مرضية تستحق العلاج والحساب في بعض الأوقات.