في تغريدة له علي منصة X قال هشام الشواني :
أن مؤتمر باريس مؤامرة على السودان وهو جزء من العجرفة والاستهتار بمشاعر ملايين السودانيين، توجد مشكلات كارثية في المؤتمر مثل محاولة فرض الفصيل السياسي الداعم للمليشيا كممثل للشعب السوداني من خلال عملية إعادة تدوير حمدوك، هذا الرجل الدمية الذي سترونه غدا تحت الكاميرات في مسرحية هزلية.
المؤتمر لا يُجرم المليشيا وينطلق من مساواة طرف القوات المسلحة السودانية بالمليشيا وهذا أمر تقف ضده شواهد كثيرة، المؤتمر يتجاوز أن السودان دولة ذات سيادة ولها تمثيل دبلوماسي وأجهزة رسمية وما قامت به فرنسا خطوة تكشف نيتها السيئة واستعجالها غير المدروس بسبب تراجع نفوذها في منطقة الساحل.
والأسوأ من كل ذلك أن المؤتمر سيتم بحضور الإمارات الطرف الأكثر تغذية للحرب بمليارات الدولارات التي دفعها نظام بن زايد لقتل السودانيين وتهجيرهم وتمويل المجرم الإرهابي حميدتي بالسلاح.
المؤتمر فاشل وهو جزء من خط ابتزاز السودان وقد أكدنا أن المجتمع الدولي وهو مفهوم أوسع من مؤامرة باريس هذه عليه أن يتقدم عبر هيئاته المعترف بها للإيفاء بالتزاماته تجاه السودان بدون فرض أجندة سياسية.
هناك وبجانب المؤتمر حدث آخر حول سمنار عن المجتمع المدني لم يشارك فيه سوى سياسيين حول مبادئ للانتقال الديمقراطي بعد الحرب، سمنار يتم من خلال عملية إغراق تام بمنتسبين لجبهة تقدم المشبوهة مع وجود شخصيات أخرى. هذا السمنار لا يرقى لأن يكون حوار سودانيا سودانيا وهو يشير لغياب أي فكرة عن ماهية الحوار المطلوب.
لقد دفعوا أموال لتنظيم مؤتمر فاشل يرفضه الشعب السوداني الكريم
ملاحظة جانبية:
عيال تقدم والعميل حمدوك لا يمكن لهم أن يرفضوا أي طلب من السيد الخواجة، تخيلوا أن الدعوة للسمنار الجانبي من خلال المعهد العربي مجرد دعوة فردية، ومع ذلك حزموا حقائبهم وذهبوا. إن علاقة التابع بالسيد علاقة عجيبة وهم نموذج لها