الكتاب

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب.. والي الجزيرة إن صدقت رواية (إرتكاز عِبُود) فتحسسوا سلاحكم !

خاص ب {صوت السودان}
وخلاصة المادة المتداولة تقول أن إرتكازاً للأجهزة الأمنية بقرية (عِبُود) محلية المناقل غربي ود مدني
قد ضبط ….
منهوبات متنوعة كان يخبؤها (دعامة) يستغلون حافة ركاب في طريقهم الي المناقل !
الرواية سردت ….
أنهم قادمون من الخرطوم في طريقهم الي الغرب !
والسؤال الذي ….
لا أريد التوقف عنده طويلاً
إن صحت هذه الرواية أم لا
كم إرتكازاً بالولاية ….
قد عبرت خلاله هذه الضبطية حتى وصلت الي مشارف مدينة المناقل؟

سيدي الوالي ….
وبوصفكم رئيساً للجنة أمن الولاية
أطالبكم بمراجعة التقارير الأمنية التي (يفترض) أنها تُعرض عليكم يومياً بل وعلى مدار الساعة لربما

فإن صحت تلك الضبطية
فأقول لكم ….
( تحسس سلاحك يا سيدي)
فاليوم ….
مبالغ مالية و(موبايلات) ونقود وأجهزة كهربائية

وغداً ……
سلاح و ذخيرة وصناعة للموت!

سيدي الوالي ….
نُثمن عالياً ما تقوم به قواتنا المسلحة والأجهزة الامنية الأخرى من تضحيات جسام في سبيل الحفاظ على أمن الوطن و هذه الولاية .

ولكن ….
الأمر يحتاج للمزيد من
التطوير
و التحديث
والتفكير خارج الصندوق !

فأتمنى صادقاً …..
ان تعمل جميع إرتكازاتنا (بسوء الظن) في تفتيش والتدقيق مع كُل عابر حتى يثبت عكس ذلك الظن
أن يدققوا و يُفتِشوا حتى
(النملة) !
يجب ان يتأكدوا منها إن كانت ذكراً أم أنثى !

أبنائنا وعلى إمتداد الإرتكازات
حفزوهم
تفقدوهم
شاركوهم الطعام وجلسات الشاى
حثوا القرى المجاورة لدعمهم معنوياً ومدهم بالأطعمة والمشروبات
أضيفوا لهذه الإرتكازات
العُنصر النسائي من الشرطيات والمتطوعات فأغلب حالة الضبط كانت تحملها النساء المستأجرات وراجعوا إن شئتم ملف الضبطيات السابقة بطريق (ابو حراز) او الطريق القومي الخرطوم / مدني

سيدي الوالي ….
لماذا لا تكون هناك اجهزة لكشف المعادن ؟
ولماذا لا تُضاعف أعداد الأفراد والمُعينات من سيارات والجاهزية العسكرية بصورة تتناسب طردياً مع حجم التحدي

نعم إننا علي يقين راسخ …..
ان ذلك متوفر ومن البديهيات ولكن نتطلع للمزيد و لإضافتكم
وأنتم القادم الجديد لهذه الولاية
فكل الناس تنظر إليكم
وتنتظر منكم الجديد
لإحكام الربط الأمني بهذه الولاية

وأخيراً أكرر سيدي الوالي ….
تفقدوا الإرتكازات فإن
الجوع (كافر)
والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن .
وإن الرجل ليُمسي مؤمناً و يُصبحُ كافراً

ولن أُفصِل ….!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى