أخبار

الشواني يحدد أربعة ثوابت للعملية السياسية والتفاوض

الخرطوم- صوت السودان

حدد الناشط السياسي هشام الشواني، أربعة ثوابت في اي عملية سياسية و تفاوض يجري بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع.
وقال هشام إن الثوابت تتمثل في “القوات المسلحة جيش البلاد، المليشيا ظاهرة مُعتلة ومريضة يجب علاجها فورا، الإصلاح يكون على ما هو موجود وليس بالتفكيك والهدم، والسياسة تقوم على السيادة الوطنية لا على التدخل الخارجي وأي حوار سياسي يكون بإرادة سودانية خالصة”
ونوه في منشور إلى ان هذه الثوابت ليست أمورا عسكرية، فالحرب كما يُقال أكبر دائما من أن تكون شأنا عسكريا محضا، هذه الثوابت سياسية ووطنية في الأساس، ويجب الحفاظ عليها وتأكيدها لأن تجاوز أي ثابت منها أو التفريط في أي نقطة يعني ضياع البلد.

وقال الشواني إن القوى السياسية المُساندة بطريقة أو بأخرى للمليشيا والممولة أجنبيا والتي أدارت المرحلة الانتقالية بأسوأ ما يكون وصولا للحرب، تسعى من خلال تحالفها مع جهات خارجية لفرض رؤية من مستويين:
الأول: وقف العدائيات في الوضع الحالي بدون العودة لإعلان جدة الموقع في ١١ مايو والذي لم تلتزم به المليشيا وذلك من خلال مفاوضات جدة الحالية ومن خلال الضغط بملف المساعدات الإنسانية.
الثاني: الضغط من أجل عملية سياسية وفق مخطط خارجي وبرعاية أجنبية، ينفردون بها بالقوات المسلحة في حلف ثلاثي بينهم وبين المليشيا وبين الجهات الخارجية من أجل فرض رؤية تكمل استتباع واستعمار السودان والاخضاع التام للسودان لمحور (غربي/صهيوني/اماراتي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى