صبري محمد علي (العيكورة) يكتب.. يا شماتة ابلا ظاظا فيك يا (ميناندس)
خاص بـ(صوت السودان)
السيناتور ميناندس رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الامريكي لآخر سنتين من حكم الرئيس السابق (ترامب)
(جغموه ليك) قبل ايام …..
فتعال …..
اقول ليك الحكاية
هذا الرجل كان من اكثر واشرس المعارضين لرفع العقوبات عن السودان .
(طبعا الكلام ده فوق راي)
اصبر لي ماشي عليك في الكلام
ليه …؟
وقضيتو معانا شنو؟
و شايلا معانا تقيلة كده ليه؟
ياخ ……
هذا الرجل في سبيل الابقاء على السودان (مكتفاً) اوحى لمواطنين من دائرته ب (نيويورك) برفع قضية تعويض عن ضحايا المدمرة (إس . كول) بإعتبار ان السودان ضالع فيها وقد نجح في إصدار حكم قضائي يلزم السودان بدفع مبلغ (١٣٠) مليون دولار ايام حكومة (النجيلة) حمدوك
المهم يا صاحبي ….
قيل ان الحكومة الامريكية هي من دفعت تلك الغرامة بتقديمها للسودان في شكل معونه و ان السودان قام بدوره بسدادها للمحكمة .
(هذه رواية)
لكن دعنا في المهم …
الايام الفاتت
ناس ال (F.B.I) مكتب التحقيقات الفيدرالي (كاوشوا ليك) منزل هذا الرجل ليجدوا بداخله سبائك من الذهب ومبالغ مالية كبيرة
غايتو حسب إفادات
(الشهود والجرحى)
انها تُقدر بمئات الالوف من الدولارات !
لا (مُش كده وبس)
ولقوا كمان ان (الولية بتاعتو)
قد امتلكت سيارة فخمة جداً
و اكتشفوا ايضاً ….
ان هناك اقساط لتملكه شقق في اماكن راقية داخل امريكا يتم سدادها بالانابة عنه من جهة ما !
الامريكان طبعاً اولاد لزينا جداً في قضايا المال العام
فحفروا حفروا
وتحقيق وراء تحقيق
وزرزرة وراء زرزرة
إكتشفوا الاتي …..
(لو جمبك كوز موية شيل ليك جغمة وتعال)
اكتشفوا يا (عب باسط)
ان شركة مصرية تعمل بامريكا في مجال توريد اللحوم الحلال من مصر لامريكا هي من تدفع له هذه الرشاوي
وان هذا (الضبع) هو من يعمل لصالحها لابقاء العقوبات على السودان سارية مقابل هذه الرشاوي لتتمتع هذه الشركة بميزة الاحتكار .
وبالطبع مصر ليست بها لحوم
فاللحوم هي لحوم سودانية
وهذا الملف هو ما ظل السودان يهمله طيلة العقود الماضية وازداد سوءاً ايام الانقاذ عندما احتكرت شركتان فقط تصدير العجول الحية للمحروسة مصر وذاك ملف تناولناه في غير ما مقال ولكن لا حياة لمن تنادي .
لعله من المناسب ان ……
نهدي هذه القصاصة لمن ما زالوا يتغنون ب (مصر يا اخت بلادي) ولمن تعميهم طائرات الاغاثة والمساعدات التي لا تساوي ثمن (٥) عجول وللذين يستظرفون المديح المصري بسذاجة
ونضيف اليها ….
ما اشار اليه الباحث صلاح البندر في مقال له عام (٢٠٢٠)م عن استغلال وتجنيد المخابرات المصرية لكوادر الحزب الشيوعي السوداني وربط بين محاولة اغتيال حسني مبارك عام (٢٠٠٥) و بين إثارة مناوشات حلايب وشلاتين كلما تقدم الجيش السوداني خطوة في حرب الجنوب يوم ذاك .
ايها السودانيون …..
هل فهمتوا لماذا ظلت مصر الرسمية تقف ضد رفع العقوبات تحت ذريعة الارهاب والاسلاميين !
وهل استوعبتم ….
كيف انهم يوزعون الادوار فيما بينهم؟
ورقة …..
نضعها علي منضدة الحكومة القادمة