الكتاب

اضرب واهرب .. عبدالمنعم شجرابي.. وصاحبنا نايم

* بترحاب من المضيفات الحلوات صعد الركاب إلى الطائرة عابرة المحيط من أوروبا إلى أمريكا ووضعوا حقائبهم على الأدراج وأخذوا مقاعدهم واسترخوا بعد سماع التعليمات وإكمال عملية الإقلاع

* أصيب الكابتن بأزمة صحية مفاجأة وبعدها بدقائق أخطر مساعده برج المراقبة أنه يعيش حالة أقرب إلى الإغماء فطالبه البرج بأن يأتي بمضيفة يجلسها على مقعده لتتلقى تعليمات القيادة

* أوضح برج المراقبة للمضيفة كيف تجلس وأين تضع يديها وإلى أي الإشارات التي أمامها تركز وأن تلزم البرود والهدوء

* اهتزت الطائرة مرة ومرتين وعلى أثر سقوط الحقائب من الأدراج وصل الخوف أعلاه وبدأ الركاب في الصراخ والبكاء مع التطمينات التي تأتي من سماعات الطائرة والمضيفات الواقفات في ثبات

* المقعد الأخير والدنيا رمضان لا أقول كان عليه راكب ( سكران لط ) ودعوني أقول كان الرجل في ( نومة هنية ) الركاب يصرخون ويفزعون ويبكون ( وصاحبنا نايم )

* المضيفة على كابينة القيادة تتلقى التعليمات وتقود طائرتها بما استطاعت ومَن بالبرج يحاول تهدئة نفسه وهو يتواصل مع المضيفة ( وصاحبنا نايم ) ولا عليه بالطائرة التي تطير وكأنها ( ماشة في دقداق )

* على مدرج الهبوط بالمطار اصطف المسؤولون وسيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف بأعداد كبيرة والكل على قمة الاستعداد والعيون ( مزغللة ) في انتظار  ( الهبوط المرعب ) وبرضو ( صاحبنا نايم )

* بثباتها وباستجابتها الذكية للتعليمات نجحت المضيفة في ( الهبوط الناعم ) بالطائرة وسط التصفيق والإعجاب

* نزل الركاب جميعهم وعند تفقد الطائرة وجدت المضيفات ( صاحبنا نايم ) أيقظوه فرد قائلاً ( خلاص وصلنا )

* عفواً سادتي والهلال يسافر ويُشتم وتشتم بلاده وتظهر العنصرية في أقبح صورها ويجمع مسؤولو النادي ومحاموه المستندات ويرسلونها إلى الكاف والفيفا بعد هذا ( الهبوط الاضطراري ) يظهر الإتحاد العام ( زيو وزي ) صاحبنا راكب الطائرة ( السكران لط ) وليس النائم ( نومة هنية )

   ( وصح النوم يا إتحاد )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى