تحذير من فولكر حول خلافات الجيش والدعم السريع
الخرطوم- صوت السودان
قال فولكر بيرتس رئيس بعثة يونتيامس، إن الحل السياسي في السودان، اقترب اليوم أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من استمرار التحديات، قال إن الآلية الثلاثية – متفائلة نظراً إلى ضآلة الاختلاف الجوهري بين الأطراف الفاعلة الرئيسية، في السودان، ويشمل ذلك قادة حركتين مسلحتين رئيسيتين من أعضاء الحكومة الحالية العسكرية القيادة، غير أنّهم لم يوقعوا على الاتفاق الإطاري ولم يشاركوا كذلك في اجتماعات الأمس.
ونوه فولكر في احاطة لمجلس الأمن أن خلافاتهم الرئيسية مع الموقعين ليست حول هياكل الانتقال أو الحكومة المقبلة، لكنّهم يرغبون في ضمان تمثيلهم فيها، وقال إنّ الانضمام إلى العملية والتعبير عن مطالبهم من خلال الاتفاق السياسي النهائي سيكون الطريقة الأفضل لضمان ذلك.
وقال فولكر إنه يتعيّن على الأحزاب المدنية الآن الانتهاء بسرعة من المناقشات حول آليات اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة. إنّ الانخراط الشفاف مع الجمهور ومع الشباب في الشارع ومع من لم يشاركوا أو لم يدخلوا العملية بعد، لأمر ضروري لبناء الشرعية للحكومة المستقبلية.
وعبر فولكر عن شهوره بالقلق حيال تصاعد التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة، واضاف “لقد ناشدتُ كلا الجانبين من أجل التهدئة العاجلة للتصعيد وشجّعني قرارهما بإنشاء لجنة أمنية مشتركة الأسبوع الماضي واتفاقهما على الجوانب الأساسية لإصلاح قطاع الأمن والإدماج”.
واشار إلى انه يعد إصلاح قطاع الأمن وإدماج القوات من بين العناصر الأكثر حساسية في العملية الحالية، وتابع “يوم الخميس الماضي، وقّع القادة العسكريون والمدنيون على ورقة مشتركة حول مراحل إصلاح قطاع الأمن وجوهره، ويسمح هذا لنا بإطلاق ورشة العمل الأخيرة بحلول نهاية هذا الأسبوع. ستركّز الورشة على الخيارات الممكنة لإصلاح قطاع الأمن وإدماج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في جيش وطني محترف واحد.
