عبد الماجد عبد الحميد يكتب:
• القوي الدولية والإقليمية التي وقفت وراء مشروع إسقاط تجربة الإسلاميين في الحكم ، لن تسمح بعودتهم إلي الواجهة من جديد بمختلف الواجهات واللافتات السياسية ..
• هذه القوي الدولية لديها مشروع إستراتيجي لتفكيك السودان وفرض برنامجها بالقوة الناعمة مرحلياً وبقوة البطش إن تطلب الأمر ذلك ..
• لهذا وغيره تحتاج القوي الوطنية والإسلامية في السودان إلي إتخاذ كافة التدابير لمواجهة الخيارات الصعبة وفي مقدمتها الخيار الأسوأ وهو الأرجح دائماً كمايقول المرحوم مالك بن نبي ..
• إن كانت القوي العلمانية والإلحادية والأحزاب والقوي والجماعات التي لا وزن لها قد رضيت بدور حصان طروادة في المرحلة الحالية ورضخت لضغوط القوي الدولية بأن تقبل بمشاركة البرهان وحميدتي في حكومة المرحلة القادمة ، إن كان الأمر كذلك فليس أمام التيار الإسلامي والوطني غير مواجهة البرهان وحميدتي بالقوة السياسية والجماهيرية التي تبعدهما عن حشد هذه الجماعات والأحزاب والحركات التي لا جماهير لها ولا وزن لتكوين حكومة أمر واقع تنفذ أجندة الآلية الرباعية التي لن تخسر شيئاً إن قادت السودان إلي التشرذم والشتات ..
• آن للتيار الوطني العريض أن ينتبه لخطورة ماسيحدث خلال المرحلة المقبلة .
• من كانوا يضعون ثقتهم في رجل إسمه البرهان عليهم مراجعة حساباتهم.. قبل فوات الأوان ..