وهج الكلم.. د. حسن التجاني: سهير الشاطرة ….!!
* الصحفية سهير عبد الرحيم من الصحفيات المميزات جدا ولها مقدرة فائقة لكل دروب الحياة … تعرف كيفية الوصول لتحقق أهدافها التي تخطط لها جيدا عبر أقصر الطرق وأسهل الوسائل.
* شخصية تتمتع بمفاهيم إستراتيجية إعلامية عالية الجودة … شخصية محبوبة في الوسط الاعلامي عامة والمجتمع المتلقي في الذي تكتب له.
* علي حد اعتقادي أعتقد أن سهير وصلت وحققت كثير من خططها التي وضعتها يوم أن بدأت هذا المشوار الطويل الممل أن يكون لها منصاتها الخاصة بها وان يكون لها عالمها واعلامها الخاص بها الذي عبره تطل علي كل الناس لإيصال رسالتها بهدوء
ونفس طويل ملئ بالصبر وعبور المطبات التي كانت تعرقل لها خطواتها التي رسمتها بثقة وشجاعة …وهذا سر نجاحها .
* مع استاذة سهير كان لي موقف يوما ما اكد لي أصالة معدن هذه الشخصية (الطيب) فهي الشخصية التي تستطيع فرز الاوراق وعدم خلطها فلسهير تعامل راقي حتي مع خصومها …سبق أن وقفت خصما للاستاذة في محكمة حول عمل صحفي فيه بعض الخلط كانت ضحيته وحكمت المحكمة ضدها …وخرجنا من المحكمة وكأني لم اكن خصمها قبل لحظات بل توطدت العلاقات وقويت اكثر من الأول …هذا الموقف جعلني احترم عقلية هذه السهير اكثر فأكثر ومن يومها أفرح لأي نجاح تحققه الأستاذة سهير .
* لذا يوم أن قدمت لي دعوة حضور تدشينها لقناتها ومنصاتها كنت حضورا بكل (منصات) الفرح في دواخلي وطربت لصلاح ولي علي نشوة نجاح الشاطرة سهير.
* كل الجهات الراعية للتدشين كانت جهات مميزة وهي دليل قيمة الشاطرة سهير …حتي حضور السيد الوالي أحمد عثمان حمزة كان دليل عافية لقيمة سهير اجتماعيا واعتراف رسمي وحكومي لما ظلت تقدمه من عمل اعلامي محترم لصالح العباد والبلاد.
* الوالي اشاد بسهير الإعلامية وطالب من منصاتها داعيا الاعلام للوقوف لجانب الولاية في الذي يرضي الله ورسوله و(صدح)و(صدق) بالقول أنهم في الولاية يطلبون الإعلام الذي يقول الحق (قدحا) و(مدحا) وهو المرحب به لديهم ولعلمي من رسالة لو قذف بها في محيط لغيرت لونه بلون المقذوف واحرف كلمة السيد الوالي .
* لكن هذا كوم لوحده وتكريمها للأستاذ البروف علي شمو كان كوم جوهري له في النفس اعجابا اخرا كالشهد بالاستاذة سهير …ألم اقل لكم.. سهير شاطرة ؟.. فبروف شمو يستحق التكريم علي مستوي الدولة لجميل صنيعه وحسن خلقه وجودة ادائه ..ولأول مرة أشاهد البروف تعلو الإبتسامة علي وجهه دليل ارتياح وطيب خاطر .
* شكرا سهير فقد تعلمت يومها كيف يمكن أن تنزل الاستراتيجية منزلة في جليل وعظمة المواقف.. فلم تكن اللحظات فقط لحظات تدشين منصات وقناة بقدر ماهي لحظات رد الجميل لاهل الجمال وعكس شطارة كيف يجب ان تدار الأمور.
* ستنجح سهير أكثر وسيكون لها شأنا كبيرا قريبا فهي (البارة بوالدتها) و(اسرتها ) وهي التي صنعت لنفسها موقعا مريحا في قلوب الآخرين …تهانينا سهير فيومها ازدان الفندق في (سلام روتانا) جمالا وبهاءا بجمال الحضور الذي حضر لا لانغام فرفور و(بهرجة) فخري فحسب.. بل لسهير الشاطرة.
سطر فوق العادة :
سهير شاطرة…والله جد
(ان قدر لنا نعود)