تفاصيل إغلاق أسواق “الدمازين”
الخرطوم: صوت السودان
أغلق تجار سوق الدمازين بإقليم النيل الأزرق، الأحد، محلاتهم التجارية رفضًا لزيادة الضرائب على أرباح الأعمال في خطوة تستمر حتى اليوم الاثنين فيما تلحق بها أسواق شمال كردفان.
ويتوقع استمرار إغلاق مزيد من أسواق مدن السودان الكبرى، في سبيل الضغط على السُّلطات للتراجع عن مضاعفتها ضرائب أرباح الأعمال عشرات الأضعاف.
ورصدت لجان المقاومة بالدمازين، وفقًا لبيان تلقته “سودان تربيون”، نجاح “إضراب وإغلاق سوق المدينة العمومي في يومه الأول رفضا للضرائب غير المبررة المفروضة على التجار”.
بدوره قرر اتحاد أصحاب العمل بولاية شمال كردفان الدخول في إضراب وإغلاق الأسواق والمدن الصناعية بجميع إرجاء الولاية يومي الاثنين والثلاثاء، بعد عدم توصلها إلى حل مع ديوان الضرائب بشأن “أزمة التقديرات الضريبية العالية المفروضة على المحلات التجارية”.
ونفذ تجار مدينة القضارف إغلاقا شاملا لمحلاتهم التجارية يومي الأربعاء والخميس ــ أكبر أسواق شرق السودان ــ اعتراضًا على الضرائب الباهظة التي فُرضت عليهم.
وبدأت موجة إغلاق الأسوق بمدينة سنار في 11 سبتمبر الجاري، حيث أغلق التجار محلاتهم بما في ذلك المؤسسات الطبية الخاصة؛ وهو ذات اليوم الذي نفذ فيه تجار مدينة تمبول بولاية الجزيرة هذه الخطوة.
ويواصل الاقتصاد السوداني تدهوره المريع منذ سنوات، وسط مخاوف من حدوث ركود في ظل انخفاض قيمة العملة المحلية وتدني الأجور؛ فيما يقول اقتصاديون إن الركود بدأ بالفعل.