أخبار

“الشعبي”: الدستور الانتقالي خالٍ من الحديث عن “سيداو”

الخرطوم: صوت السودان

أكد حزب  المؤتمر الشعبي، أن مشروع الدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة تسيير نقابة المحامين مهم لتوحيد الأحزاب السياسية.

وجزم الأمين السياسي للحزب كمال عمر  في تصريح لـ(الانتباهة)، بخلو ذلك المشروع من أي حديث عن “سيداو”، وزاد:” نحن من المطبخ الذي كتب المشروع ووقع عليه”.

وأكمل:” في الدستور المقبل والدائم للبلاد لو الشعب السوداني اختار “سيداو” فمن حقه”، لكنه عاد وقال:” لا توجد قوى سياسية تختطف إرادة الشعب في فرض أيدولوجيا أو اتفاق ” .

وبين أن حزبه عمل مع الحرية والتغيير (المجلس المركزي) في مشروع الدستور من “الألف إلى الياء”، وأردف:” لدينا مواقف مشتركة حول الانقلاب”.

كما لفت إلى أن فكرة  مشروع الدستور تصور لإحياء فكرة المنصة الواسعة لتجميع كل القوى السياسية.

في غضون ذلك، جزم عمر بعدم وجود أي انقسام داخل الحزب. في حين كشف عن وجود تواصل مع المجموعة التي أقامت سابقاً مؤتمر هيئة الشورى “للملمة” الخلافات داخل الحزب.

وأكد عدم وجود أي مشكلة لهم مع أشخاص داخل الحزب وأن الأمانة العامة المنوط بيها التعبير وقيادة الشعبي.

في وقت أفصح فيه عن وجود تواصل دائم  مع الأمين العام للحزب علي الحاج وإبراهيم السنوسي، وأن موقف الرجلين منحاز لكافة القوى السياسية إلا من أبى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى