فقدان العشرات بمعسكر كلمة بسبب الأمطار
أدت الأمطار التي هطلت صباح أمس بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، لانهيار ما تبقى من مساكن بمعسكر كلمة الذي يأوي ما لا يقل عن ٥٠٠ ألف نازح شردتهم أعمال القتل التي تعرضوا لها إبان حكم المخلوع البشير، حيث أودت الأمطار الغزيرة بحياة طفلين على الأقل وفقدان العشرات. وناشد محمد الطاهر عسيل الناشط في مجال العمل الطوعي والإنساني المجتمع الدولي والمركز ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني وغيرها من منظمات، بالتدخل فوراً لإغاثة ونجدة النازحين الذين حولت الأمطار ما تبقى من مساكنهم إلى ركام. وأوضح عسيل أن جميع نازحي كلما البالغ عددهم حوالي نصف مليون نازح قد فقدوا كل شيئ وتقطعت بهم السبل تماماً. ولفت إلى أنهم باتوا الآن يشربون مياهاً غير نقية، وإذا لم يتم التدخل الآن فإننا سوف نشهد كارثة إنسانية في غضون يومين. ودعا لتخصيص عون فوري على الأقل مما يوفره العالم الآن للمتضررين من السيول والأمطار، وناشد بإقامة جسر جوي بين الخرطوم نيالا لهذا الأمر.