ضمن وفد إماراتي زار عدداً من العواصم الأفريقية
وصل إلى بانغي وانجمينا مستشار الرئيس السوداني السابق طه عثمان الحسين.
وكشفت مصادر خاصة أن طه يتنقل بجواز سفر دبلوماسي كنغولي، وحصل على تأشيرة دخول لدولة كبرى، مشيرة إلى أن طه يستخدم الجواز الدبلوماسي التابع للكونغو الديمقراطية في جميع جولاته الأفريقية بعد اندلاع الحرب في السودان.
واكدت أن طه يعمل على تسويق الخط المعادي للسودان والداعم لميليشيا الدعم السريع في الدول الأفريقية المجاورة، مؤكدة فشل زيارته الأخيرة في تحقيق أهدافها بعد رفض عدد من الدول دعم التمرد رغم الإغراءات الإماراتية.
وأكدت المصادر أن طه يعمل مباشرة مع شخبوط بن نهيان، وزير الدولة الإماراتي. وأوضحت أن طه موضوع في قائمة العقوبات الأمريكية، ويبحث عن طرق لمعالجة إخراج أمواله من البنوك الأمريكية إلى الدول الأفريقية. العقوبات الأمريكية حرمته من استخدام الجواز السعودي واضطرته للتخفي بجوازات أجنبية.