كشفت التحقيقات الأولية مع أسرى ميليشيا الدعم السريع المتمردة التي ألقي عليها القبض في مدينة سنجة أثناء معركة التحرير عن معلومات على درجة عالية من الأهمية وذات الفائدة القصوى بالنسبة للقوات المسلحة السودانية حيث اعترفوا بخسائر فادحة منيت بها الميليشيا منذ دخولها ولاية سنار، كما اكد أسرى هروب قياداتهم من مدن سنجة ومن قبلها الدندر والسوكي أثناء المعارك.
ووفقا لمصادر ميدانية سجلت قيادات شهيرة بميليشيا الدعم السريع اعترافات خطيرة تتعلق بأرقام مثيرة لعدد الضباط الذين لقوا حتفهم في ولاية سنار وحدها وذكر أنهم فقدوا أكثر من (5) ألف من الضباط والجنود، كما أنهم فقدوا أحدث الأسلحة وأفضل الأجهزة وخيرة ضباطهم إلى جانب الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة وكميات كبيرة من المدرعات من طراز صرصر والقناصات الحديثة في معارك جبل موية.
واعترف الأسرى بأن قواتهم الآن تعاني من غياب القيادات بما في ذلك مدني والخرطوم، وتعاني أيضا من شح الإمدادات والمؤن.