صرح قائد القوات الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروغابا، نجل الرئيس يوري موسيفيني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن القوات الأوغندية قد بدأت عملياتها في جنوب السودان “لدعم” حكومة الرئيس سلفا كير في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أوغندا عن إرسال قوات إلى جنوب السودان، مشيرة إلى مخاوف أمنية تؤثر على سلطة الرئيس سلفا كير، الذي يعتبر حليفًا للرئيس الأوغندي يوري موسيفي ني
وأسفر الهجوم الجوي عن وفاة 17 شخصًا على الفور، بينما أصيب خمسة آخرون، ولم ينجُ سوى مصاب واحد، في حين توفي الآخرون متأثرين بجراحهم.
وأفاد سكان محليون، أن القصف الذي استهدف مدينة الناصر في ولاية أعالي النيل مساء الأحد أدى إلى مقتل 21 مدنيًا على الأقل، بينهم امرأتان وطفلان، ولا يزال أحد الناجين في حالة حرجة.
واتهمت السلطات في الناصر قوات دفاع الشعب في جنوب السودان والقوات الأوغندية بتنفيذ غارة جوية استهدفت المناطق السكنية، مما أسفر عن تدمير العديد من المنازل.
قال تير شول قاتكوث، أحد قادة “الجيش الأبيض”، لراديو تمازج، إن الضحايا “احترقوا حتى الموت” بعد سقوط العديد من القنابل على البلدة الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع دولة إثيوبيا.
وقال: “لقي 17 شخصًا حتفهم على الفور جراء القصف، وأصيب خمسة آخرون، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى مصاب واحد، بينما توفي الآخرون متأثرين بجراحهم. وقد تم تأكيد مقتل 21 شخصًا حتى الآن في الغارة الجوية.”
من جهته، دعا إدموند ياكاني، الناشط المدني البارز في جنوب السودان، إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وطلب من مراقبي السلام التحقيق في الحادثة. وأفاد: “الجرائم ضد الإنسانية تحدث أمام أعين الجميع”.
الأسبوع الماضي، أكد وزير الدفاع في جنوب السودان، الجنرال شول طون بالوك، أنه سيسعى لاستعادة السيطرة على مدينة ناصر، وذلك عقب حادثة مقتل قائد الجيش واستيلاء الجيش الأبيض على القاعدة العسكرية في الناصر.
