تواترت معلومات جديدة حول فضيحة المزاعم التي أطلقتها عناصر ميليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة حول استضافتها بواسطة برلمانيين بريطانيين.
بعد الحقيقة التي كشفتها النائبة البريطانية راشيل ماسكل ،اكدت المعلومات إن الحقيقة أن (الكردي التركي) إبراهيم دوغوش وهو صاحب مركز دراسات تركيا في المملكة المتحدة (CEFTUS) هو من قام بتنظيم الفعالية في (قاعة مستأجرة) بمجلس النواب البريطاني فقط وليس هناك صحة ما يسمي باستضافة الميليشيا من جانب نواب برلمانيين بريطانيين .
الجدير بالذكر ان دوغوش
هو سياسي بريطاني من أصل كردي، ورجل أعمال وناشط مجتمعي. ولد في يوليو 1980 في تركيا، وهاجر إلى المملكة المتحدة عام 1994 عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، كلاجئ مع والديه اللذين كانا يبحثان عن حياة جديدة بعيداً عن الاضطهاد .
بدأ دوغوش حياته المهنية كعامل في إحدى المطاعم ، ثم تدرج حتي أصبح مديراً مساعداً في ذات الموقع ،ليبدأ بعدها رحلة جديدة مع عالم المطاعم وفي عام 2005 أسس أول مطعم له. ثم اخر حتى أصبح يمتلك يمتلك حاليًا ثلاثة مطاعم في لندن وهي (ترويا ، وستمنستر كيتشن ، وكوتشينا) وجميعها تقع بالقرب من جسر وستمنستر .
بالإضافة إلى سلسلة المطاعم، أطلق دوغوش علامة تجارية للبيرة تُدعى (بيرا)، تم تصميمها خصيصاً لتكون مرافقة لأطباق الكباب.
