
■ إعلاميون وناشطون يتباكون علي قرار إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام السودانية بحظر نشاط قناة الشرق بالسودان وتقييد حركة مراسلتها حتي إشعار آخر ..
■ مراسلة وإدارة قناة الشرق وقنوات أخري درجت علي نقل أخبار مليشيات التمرد ومساواتها مع الجيش السوداني عبر لحن قول عبارة طرفي النزاع ..
■ ليس سراً أن مراسلة قناة الشرق تنفذ سياسة تحريرية إن لم تكن داعمة للتمرد فهي متعاطفة معه .. وذات القناة لا تستطيع أن تنبس بحرف واحد لصالح المعارضة الموضوعية في الدولة التي تقوم بتمويل القناة وتدفع راتب مراسلتها من الخرطوم ..
■ المؤسف أن بعض الإعلاميين الداعمين للجيش وتحت لافتة مناصرة زملاء المهنة ومن باب الحرص علي المهنية يتباكون الآن علي قرار تقييد مكتب قناة الشرق بالسودان .. وهؤلاء الطيبون عايشوا قبل سنوات كيف أرسلت حكومة حمدوك تاتشرات التمرد السريع التي أغلقت أبواب وصالات تحرير صحيفة السوداني وطردت الصحفيين والفنيين وألقت بهم في الشارع .. يومها لم تتجرأ القنوات العالمية الداعمة الآن للتمرد من داخل السودان علي مجرد التعاطف مع قرار فيصل محمد صالح وزير الثورة المصنوعة والذي شمّع السوداني بالدوشكا والآ ربجي ..
■ داخل مدينة بورتسودان تتواجد مجموعة صحفيين وإعلاميين يدعمون التمرد السريع وكلاب صيده السياسي في النسخة الرديئة والمتحورة من الحرية والتغيير .. ومن بين هؤلاء أعضاء نافذون في ما يسمي بنقابة الصحفيين السودانيين أبرز الأجسام الصحفية المناصرة لقيادات قحت المتحالفة مع المليشيا .. هؤلاء يمارسون نشاطهم السياسي تحت غطاء مراسلة الوكالات والقنوات الإخباربة الأجنبية ..
■ مساء أمس بينما كان التايم لاين مشغولاً بالرثاء الصادق للشاعر محمد علي عبدالمجيد أبرز حداة القصيد والحماسة في صفوف الجيش السوداني .. بينما كان الصف المناصر للجيش يودعه بكلمات الوفاء والتقدير لدوره المشهود في جبهة الدعم المعنوي لمعركة الكرامة ..كان الفضاء الإعلامي الداعم لعصابات ومليشيات التمرد فرحاً بمصرعه
وباكياً علي تقييد حركة قناة الشرق التي تري في حرب عصابات التمرد علي الشعب والجيش السوداني مجرد نزاع بين طرفين ..