الكتاب

ْ مقتطفات الجمعة..عبدالمنعم شجرابي : بطلوا نفاق

خاص صوت السودان

••• الزكاوات جهزت، والصدقات قدمت، وأكياس رمضان عبئت، وموائد الرحمن تم الاتفاق عليها، والمساجد زينت .. وفي ( موسم الهجرة إلى الله ) يتسابق الخيرون لتقديم الخير في شهر الخير

 ( وأهلاً ومرحباً بشهر الصيام )

••• ما شككت لحظة في صحة وعافية الوسط الرياضي الصحيح المعافى وزاد يقيني فيه والجموع تأتي من كل فج عميق للصلاة على الراحل علي قاقرين وتشييعه .. نعم الوسط الرياضي محترم والمحترمون فيه أحياء وأموات يزيدونه احتراماً

( ورياضيون والأجر على الله )

••• إدارات المياه والكهرباء تستحق وقفة إجلال على جهودها والتقدير للجان المساجد التي صانت وأضاءت بيوت الله وللشباب الذين يقومون بتنظيف الأحياء مع تقديري للسيد والي الخرطوم ( الما شفتو ولا شافني ) وهو يجتهد بإمكانيات شحيحة

    ( لتحويل الفسيخ شربات )

••• رضع من ثدي عطبرة مصنع الرجال ( وتمردغ وتدردق وتكتح ) بترابها .. دخل الجيش بطلاً .. وتخرج بطلاً .. وعاش بطلاً وإلى أمريكا التي توفى بها أول الأسبوع غادر العميد محمد أحمد الريح ( ود الريح ) وطنه مجبراً في ( هجرة قسرية ) بعد أن لقي ما لقي من تعذيب .. ود الريح يرحمه الله أكثر في حياته من الدعاء لله القوي العزيز على الظلم والظالمين

 ( وعند الله تجتمع الخصوم )

••• لا زال مدرب الهلال يلعب عفواً ( يلعب بالنار ) ويجرب ويجرب ويا فلوران ( الخواجة الأفريقي ) انتبه ( وأصحى وصحح ) وانتبه فهلالك بعد أيام معدودات داخل إلى معركة ( ما فيها يمة ارحميني ) ألا هل بلغت اللهم فاشهد

••• في ضيافة شيخ العرب الزاكي التيجاني كان اللقاء مع الأخ والصديق علي يوسف وزير الخارجية و( بالحار والبارد ) وجهت له أسئلتي ( والبارد ) كان تفاصيل اجتماعه مع وزير التعليم العالي المصري ورسوم الجامعات العالية والاعادة والمنح وتأشيرات الطلاب السودانيين وأعد بنشر التفاصيل لاحقاً ويا السيد الوزير زي ما سافرت من القاهرة يا ريت ترجع من موسكو إليها ( وبتفاصيل غسيل الميت ) نسمع منك ( من الخشم للاضان )

••• حضرنا الحطب والزريعة والبهارات ونسوان الحلة اتفقن يعوسن الحلومر بعد بكرة ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل حيرانين في الطريقة البنرسلو بيها ليكم ولاخوانكم البرا السودان

يا سلام يا سلام يا سلام يا بت أحمد كلامك ( الحلو ) ده طلع كل ( مر ) فينا

بت أحمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية

••• تعمير السودان الجديد ليس بتعمير الطرق والكباري والبنية التحتية التعمير بتجديد سلوك الإنسان السوداني وغسل الكسل والمجاملات والأنانية وباسقاط ( عفى الله عن ما سلف ) وممارسة النقد وجلد الذات واعتذار كل من تقلد المسؤولية عن أخطائة بحق الوطن والمواطن

( رايكم شنو؟ )

••• أتعجب لرجل يقف ( كساراً ) ولا يترك ( تلجة ) إلا وكسرها وفي الغالب المُكسَر له يستحق تكسير راسه ( بشاكوش أو مرزبة ) ويا ناس النفاق

( بطلوا نفاق )

  وارحمونا يرحمكم الله

••• اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً

عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!