■ الرمزية التي تمثلها مصفاة الجيلي للعاملين في قطاع النفط تماثل رمزية القيادة العامة للقوات المسلحة .. ومن نعم الله علي الشعب السوداني أن تتزامن عودة القيادة العامة مع تحرير مصفاة الجيلي الذي يُعتبر حدثاً اقتصادياً وعسكرياً من العيار الثقيل ..
■ لاتعرف مليشيات وعصابات الشتات القيمة المادية والمعنوية لمصفاة الجيلي التي ظلّت توفر الحد الأدني من استهلاك السودان من المشتقات النفطية وهي من أحدث المصافي في منطقتنا العربية والأفريقية وأكثرها تطوراً ..
■ تحرير مصفاة الجيلي ضربة موجعة لعصابات الشر وكلاب صيدها داخل وخارج البلاد ..بتحرير المصفاة يتم إغلاق كافة خطوط إمداد مليشيا التمرد وتضييق منافذ الهروب والمناورة .. دخول الجيش والتشكيلات العسكرية والأمنية إلي مصفاة يكون الطريق من شندي عبر المصفاة وحتي مدينة بحري سالكاً بعد طول غياب وهو مايعني عملياً تأمين ولاية نهر النيل والقري المتاخمة للمصفاة ..
■ عندما كانت مليشيات التمرد تلعلع بخبر سيطرتها علي 70% من مساحة السودان كان القادة والرجال الشجعان داخل غرفة القيادة والسيطرة يديرون المشهد العسكري في السودان بطريقة مختلفة كان من ثمارها أن تعود القيادة العامة ومصفاة الخرطوم في توقيت متزامن بينما لايجد أدعياء السيطرة علي 70% من السودان مكاناً آمناً يلوذون إليه من يد جيشنا الباطشة ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..