أكدت السلطات الروسية أنها قد باشرت تحقيقاً بشأن شحنة دقيق أرسلتها للسودان وفسد جزء كبير منها في بورتسودان.
وقالت إن شحنة الدقيق الروسي تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وظلت قابعة في بورتسودان منذ منتصف أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى انها وطوال هذه الفترة الزمنية لم تتمكن من الحصول على أي معلومات موثوقة من المسؤولين الأمميين العاملين “على الأرض” ونتيجة لهذا فسدت كميات هائلة من الشحنة مما يستدعي التحقيق حول الحادثة بدقة.