خطيب الجمعة بالجامع الكبير ببورتسودان يهنئ المنتخب السوداني ويشيد بروسيا

قدم خطيب الجمعة في الجامع الكبير بمدينة بورتسودان، شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة السوداني، ووزير المالية، ووزير الصحة، ووالي البحر الأحمر، وذلك تقديراً لجهودهم في توطين العلاج بالولاية عبر استقدام أجهزة ومعدات طبية حديثة لمستشفى دقنة المرجعي.

وأشار خطيب الجمعة إلى أن قيمة جهاز الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية المستقدم للمستشفى تجاوزت مليون ومائتي ألف دولار، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الطبية الأخرى التي أسهمت في تحسين الخدمات الصحية بالولاية. كما تم توفير أجهزة ومعدات للمراكز الصحية في مختلف محليات الولاية.

وأكد الخطيب أن الولاية تشهد تطوراً ملحوظاً في المجال الصحي، مشيداً بالتقدم الذي تحقق بفضل الاستفادة من الأجهزة الحديثة، بالإضافة إلى الأطباء القادمين من الولايات الذين يمتلكون تخصصات متعددة. كما أفاد بأن عمليات تغيير الركب تتم يومياً في مستشفى دقنة، إلى جانب العديد من العمليات الجراحية الأخرى.وأضاف أن مستشفى الولادة يشهد تطوراً كبيراً بفضل توفير المعدات اللازمة، خاصة في قسم العمليات القيصرية.

وفي سياق آخر، هنأ خطيب الجمعة المنتخب السوداني بمناسبة تأهله، مشيراً إلى أن الأزمات عادة ما تدفع الشعوب للتحدي والتفوق. كما أشاد بالموقف الروسي الذي وقف ضد الاستعمار ورفض توطين المستوطنين الجدد، مطالباً بتقديم الشكر لروسيا والوقوف أمام سفارتها تعبيراً عن تقديرنا لموقفها.

وفي ذات الوقت، ندد خطيب الجمعة بالموقف الأمريكي الذي أيد استمرار الهجمات على المدنيين في غزة، معتبراً أن من يدعون إلى حماية المدنيين هم أنفسهم من أشعلوا الحرب وتسببوا في قتل وتشريد الأبرياء. ووجه انتقادات لاذعة للأطراف التي تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، مشيراً إلى أن الذين يحق لهم الدفاع عن المدنيين هم المقاتلون الحقيقيون وليس المرتزقة.

وختم خطيب الجمعة خطبته بدعوة المواطنين إلى التفاؤل والتمسك بالأمل، مؤكداً أن الغد سيكون أفضل بإذن الله، وأن النصر قريب.