أيوب صديق يكتب: وهذا رد ي على مرتضى الغالي
*ارسل إلي اخ كريم من لندن، مقالا منشورا في:*
*شبـكـة ايمان الاخـبـاريـة.*
*وعنوانه هو:-*
*ما جدوى ترديد هذا الأكذوبة العارية..؟!*
*وتحته اسم كاتبه وهو مرتضى الغالي.*
*وقد عاد يذكر اسمي.*
*مرتضى الغالي، الذي صرف ( الاكذوبة ) من التانيث إلى التذكير في للغة العربية في قوله:( ما جدوى هذا الاكذوبة العارية..؟*
*وذلك كما ترون في تساؤله الذي جعله عنوانًا لمقاله، الذي يعقب فيه على قول كاتب معين.*
*فقال في كلامه التعقيبي:*
*(فقد قال الرجل بين كلام كثير إن موقف قوى تنسيقية تقدّم (تطوّر مع مرور الوقت ليصبح موقف تحالف ضمني مع الدعم السريع)..!* *ونحن نقول إن هذا الكلام ما هو إلا (فرية كيزانية عارية) لا تقف على ساق..ولا ندري ما هو الدافع إلى ترويجها..؟!*
*هذه كذبة خبيثة لا أساس لها..حيث لا نعرف لقوى تقدم تحالفاً (لا ضمني ولا صريح) مع قوات الدعم السريع..لأن تقدّم (ببساطة) قوى سياسية مدنية لا تدخل في أحلاف عسكرية..)*
*هذا نص ما قاله مرتضى الغالي، ينفي فيه تحالف تقدم مع قوات الدعم السريع، والقاصي والداني يعرف حقيقة هذا التحالف، حتى تقدم نفسها لا تستطيع انكار ذلك. وهذا كمثل من ينفي ضوء الشمس في رابعة النهار .* *وما اعلان اديس ابابا الذي وقع بين الجانبين من قبل الا دليل على ذلك، وتمنى وقتئذ بعض الحادبين على تقدم الا تكون فعلت ذلك!!*
*اذا بذلك تكون قد شهدت على نفسها بانها شريكة للدعم السريع في هذه الحرب التي يشنها على البلاد.*
*هذا قول الحادبين على تقدم، التي كان اختصارها بالامس (قحت) وهي شريكة في هذه الحرب ابتداء، بعد أن كان انصارها بالامس يحذرون فاما تبني الاتفاق الاطاري واما الحرب، ولما اجهض ذلك الاتفاق الاطاري اشعلوا الحرب، ثم باستحلالهم الكذب الصراح ، قالوا ان الاسلاميين هم من اشعلوها، ويقول الله تعالى:{ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ }*
*هذا ونفي مرتضى العلاقة بين تقدم والدعم السريع ليس بالامر الغريب عليه وهو الذي اعرفه جيدا، لمًا بيني وبينه من مواقف.*
. *ثم يقول متسائلا:*
*( ما الجدوى من منح الكيزان وشلة الانقلاب والمليشيات هذه البطاقات المجانية التي ما أسرع أن يتلقفوها لدعم أكاذيبهم المفضوحة..!*
*من أمثلة ذلك مثال من أسخف ما يمكن أن يخطر على بال مخبول..!* *وهو أن شخصاً اسمه “أيوب صديق” كان يعمل في إذاعة “بي بي سي” البريطانية قارئاً لنشرات الأخبار..وعندما خرج منها (استند على جهله) وقال إن قوى الحرية والتغيير وحكومة حمدوك منحت المثليين طابقاً في “مبنى هيئة الشؤون الدينية والأوقاف” ليباشروا نشاط نقابتهم من خلاله..!!*
*وأصبح هذا الحديث الساقط أنشودة يرددها الكيزان صباح مساء.*
*هذا نص ما قال مرتضى، وقد حاول التقليل من شاني، بجعلي مجهولا لا يعرفني الناس بقوله الرخيص:*
*( وهو أن شخصاً اسمه “أيوب صديق” كان يعمل في إذاعة “بي بي سي” البريطانية قارئاً لنشرات الأخبار).*
*اولا ان قوله هذا ليس بضائري شيئا، وملايين الناس يعرفونني بحكم عملي في تلك الاذاعة العالمية، وقليل من الناس من يعرفونه هو ، والذين يعرفونه حقا كتبوا عنه ما يستعيذ المرء بربه منه ان يلصق به، وارجو الا يضطرني مرتضى هنا الى ايراد شيء مما كتبوه عنه،نصا وليس بمعناه.*
*وطالما عرفني بقارئ نشرات الاخبار في تلك الاذاعة العالمية، فنشرات الاخبار في تلك الاذاعة كانت القمة في برامجها، ولا توكل قراءتها الا لصفوة من الاذاعيين فيها، وقد جاء ما ما قاله عني، مدحا من حيث اراد منه لجهله الذم.*
*اما قوله انني قلت:( إن قوى الحرية والتغيير وحكومة حمدوك منحت المثليين طابقاً في “مبنى هيئة الشؤون الدينية والأوقاف” ليباشروا نشاط نقابتهم من خلاله..!!*
*والذي قلته هو إن حكومة حمدوك منحت الطابق الذي به جمعية القرآن بعمارة الاوقاف في الخرطوم، لجمعية المثليين ليكون مقرا لها.* *والذي قلته هو حقيقة كتب عنها كذلك غيري وقتها.*
*والغريب ان جمعية المثليين طالبت بهذا الموقع وذلك الطابق تحديدا، فاعطيا لها استجابة لرغبتها.*
*ويقول مرتضى:*
*(وما هي قوى المثليين التي يمكن أن تتقوى بها أي حكومة أو أي كيان سياسي..؟!*
*وإذا أردنا الحقيقة؛ ما هو الكيان أو الحزب الوحيد في السودان الذي يمكن اتهامه باحتضان المثليين..؟*
*ذلك قوله، والاجابة عنه*
*ما ساوردها ان شاء الله* *مفصلة في الجزء الثاني من هذا المقال.*
*(يتبع)*