شنت لجنة المعلمين السودانيين هجوماً ضارياً على القنصلية السودانية بأسوان بسبب الرسوم الباهظة التي فرضتها القنصلية على الطلاب الممتحنين للعام 2023 وهي الدفعة المؤجلة.
و استنكرت اللجنة في بيان لها الرسوم المفروضة على الطلاب رغم الظروف المعلومة التي تعاني منها أسرهم..
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين
بيان
بخصوص رسوم امتحانات الشهادة الثانوية التي فرضتها قنصلية السودان بأسوان.
لم نكن نتكلم من فراغ حينما حذرنا من وصول اللصوص وتجار والأزمات، ومن يستغلون مخاوف أولياء الأمور ، لمواقع اتخاذ القرار.
هاهي المشاكل تطل براسها من جديد لتثقل كاهل المواطن_ المثقل أصلا _برسوم فلكية نظير جلوس ابنائهم لامتحان الشهادة السودانية لدفعة ٢٠٢٣م المنتظرة.
فقد أصدرت القنصلية السودانية بأسوان في جمهورية مصر منشورا بتاريخ 28 اكتوبر 2024 قضى بأن يدفع أولياء الأمور مبلغ (2100 ج مصري) ما يعادل (١٠٧ ألف جنيه سوداني تقريبا) كرسوم جلوس الأبناء لامتحان الشهادة المؤجل 2023م، فهل من تفسير للذي يحدث سوى أنه أكل لأموال الناس بالباطل؟!!!!! في ظل هذه الظروف العصيبة هنالك من يسعى لزيادة معاناة المواطنين الذين شردتهم الحرب، ويرزحون تحت وطأة اللجوء دون وجود من يقف معهم، بل أصبحت مؤسسات السودان بالخارج_ والتي يدفع تكاليفها الشعب_ أدوات لزيادة المعاناة وكأنها تعاقب السودانيين، بسبب خروجهم من البلاد بسبب الحرب.
لقد سبق وأن نبهنا إلى التجاوزات التي صاحبت امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة، على مستوى الرسوم مرورا باعمال الامتحانات والمحسوبية التي صاحبتها في مراكز الخارج وكيف تم اختيار كبار المراقبين لها، وصولا للتصريحات المنشورة من جهات شككت في نزاهتها.
إننا ندق ناقوس الخطر قبل – وقوع الفاس في الرأس- عسى ان يكون هناك رجل رشيد يدرك مايمكن تداركه.
سوف نظل نتابع بيقظة كل مايدور وراء الأكمة من استغلال ومحسوبية وتجاوزات وفضحها، واكيد قلم الظلم مكسور.