أخبار

علي كرتي: سنثأر وننتقم لحرائر السودان

رصد صوت السودان

تعهدت الحركة الإسلامية السودانية في بيان لها بالثأر والانتقام لحرائر السودان وكل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع بحق الأبرياء العزل

وفيما يلي ينشر نص البيان:

فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّی لَاۤ أُضِیعُ عَمَلَ عَـٰمِلࣲ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۖ فَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ وَأُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأُوذُوا۟ فِی سَبِیلِی وَقَـٰتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ ثَوَابࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ﴾ [آل عمران ١٩٥]

تحتسب الحركة الاسلامية السودانية عند الله تعالى الشهداء الشرفاء الذين صعدت ارواحهم لبارئها في ولاية الجزيرة، وتثمن صمود اهلنا رغم الجراح وألم الفقد وقلة الحيلة وهم يسطرون في سفر الخلود بأحرف من دم، انّهم اهل الثبات، فصمدوا دون ارضهم وعرضهم وقدّموا ارواحهم رخيصةً في سبيل الله والوطن

إنّ الاعتداء البربري الوحشي على المواطنين الابرياء العُزّل، في شرق الجزيرة والسريحة وازرق ، واستباحة ارض الجزيرة وارتكاب المجازر الجماعية والانتهاكات الممنهجة لهو ذات ما ظلت تمارسه المليشيا الارهابية وزبانيتها في ظل صمت عالمي مخزي، وتواطؤ مفضوح مع المُخطّط والممول الذي يسعى لتشريد أهل السودان وترهيبهم.

انّ الافساد الممنهج للمليشيا الارهابية لن يزيد أهل السودان الا صلابة وعزيمة في الدّفاع عن ارضهم وعرضهم، ولن يكسر شوكة المقاومة الشعبية التي قدمت ابناءها فداءً وتضحية، ولن يفتّ من عضد القوات المسلحة السودانية وشرفاء القوات النظامية وكتائب الاسناد، بل سيزيد من استجابتهم واستعجال الحسم وتدمير المليشيا الإرهابية ..واننا علي يقين ان الله لا يصلح عمل المفسدين.

اننا في الحركة الاسلامية السودانية نعاهد الشرفاء الابرياء من ابناء الشعب السوداني اننا سنمضي في مشوار المدافعة والمقاومة والقصاص والثأر للحرائر والمشردين والارامل والايتام حتى النصر بإذن الله، وان دماءنا وارواحنا قد نذرناها لله، والله نسأله التوفيق والسداد والثبات والنصر والقبول.

تقبل الله الشهداء، وشفى الجرحى ورد المفقودين وفك أسر المأسورين واعاد المشردين والمهجرين لبيوتهم سالمين آمنين.

على احمد كرتي

الامين العام للحركة الاسلامية السودانية

٢٦ اكتوبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى