لقي العامل بمصفاة الجيلي أحمد خلف الله مصرعه متأثرًا بالاشتباكات المسلحة بين ميليشيا الدعم السريع والجيش السوداني.
وحمَّل بيان صادر من العاملين بالمصفاة ، وزارة الطاقة وإدارة المصفاة مسؤولية إجبار العاملين على البقاء في المصفاة وربط صرف الأجور بمزاولة العمل في هذه الظروف الأمنية والعسكرية الحرجة.
ونتيجة الضغوط التي مورست على وزارة الطاقة والنفط عقب مقتل العامل في المصفاة إثر عمليات عسكرية نشطة الأحد الماضي، أعلن وزير الطاقة والنفط صرف الأجور بنسبة 70% للعاملين في موقع المصفاة و60% للفئات العمالية خارج المصفاة.
واتهم بيان أصدره العاملون إدارة مصفاة الخرطوم “الجيلي” بالتعنت وممارسة أساليب القهر وإجبار العاملين على التواجد في منطقة حرب تحت النيران والعمليات العسكرية، نظير صرف المستحقات المالية، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على حياة عشرات العمال، طبقًا للبيان.
وقال البيان إن العاملين في مصفاة الجيلي من خيرة الكوادر النفطية، ولديهم خبرات تتجاوز العشرين عامًا، وظلوا يعملون تحت دوي المدافع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ 17 شهرا.