ضرب المجلس الانتقالي برئاسة د. الهادي ادريس بسياج من التكتم على مقتل عدد من قيادات المجلس في معارك الفاشر أبرزهم العقيد عبدالله جنكس احد أبرز وأشرس القادة العسكريين في المجلس الانتقالي في منتصف شهر يونيو أثناء مشاركتهم في الهجوم على الفاشر مع مليشيا الدعم السريع.
وبحسب مصادر واسعة الإطلاع أن د. الهادي ادريس وقادة المجلس ظلوا متكتمين على خبر موت العقيد جنكس وعدد من القيادات الى جانب عشرات من الجنود والسيارات .
وأضافت المعلومات المتواترة في هذا الصدد أن أسر المفقودين ظلت تتساءل دوماً عن مصير أبناءها في ظل تجاهل وما سمته مصادر تهرب الهادي ادريس وقادته من الإجابة على مكان أبنائهم.
وكشفت المعلومات أن أسرة الرائد طاهر حبيب أحد قادة المجلس الانتقالي الذين لقوا حتفهم في الهجوم على الفاشر قاموا بنصب صيوان العزاء في منطقة فروك بعد تأكيدهم من مقتل ابنهم،بينما ظل خبر مقتل العقيد عبدالله جنكس محل تكتم خوفاً من الصدمة التي تحدثها وسط عضوية الحركة واهالي المقتولين الذين لا يعلمون حقيقة ماجرى لأبنائهم من قبل الهادي ادريس ونمر عبد الرحمن أحمد جدو بسبب المشاركة في حرب الميليشيا على اهل الفاشر..