وبحسب الإعلام البريطاني، اندلعت الاحتجاجات عندما أرادت مؤسسة الخدمات الاجتماعية سحب أطفال من أسرة في منطقة هيرهيلز بليدز.
وكانت شرارة البداية عندما سحبت الشرطة 4 أطفال من منزلهم، وفق تقرير من مؤسسة خدمات الأطفال، بينما قام الأطفال بالصراخ والمقاومة دون جدوى.
هذا المشهد دفع حشودا من المحتجين لتحطيم نوافذ سيارة للشرطة بعربات الأطفال والحجارة والدراجات ثم قلبها.
وسجلت العدسات إضرام المحتجين النار في حافلة نقل عام ذات طابقين.
وجاء في بيان صادر عن شرطة “ويست يوركشاير”، أن ضباط الشرطة أخرجوا الأطفال وموظفي مؤسسة الخدمات الاجتماعية بأمان من المنطقة قبل تصاعد العنف.
وأشار البيان إلى إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى المنطقة، وإغلاق بعض الطرق، وطلب الابتعاد عن المنطقة.
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر على حسابها في منصة إكس: “دُهشتُ من المشاهد المروعة والهجوم على سيارات الشرطة ووسائل النقل العام في ليدز الليلة”.
وأضافت: “هذا النوع من الفوضى ليس له مكان في مجتمعنا”.
ولم يكشف سبب سحب الأطفال من العائلة، لكنهم قالوا إن القضية تتعلق بسلامة الأطفال.