ضاعفت إرتفاع أسعار السلع معاناة المواطن السوداني ، ويرجع التجار إرتفاع الأسعار الي إرتفاع تكاليف الشحن والترحيل بجانب إرتفاع أسعار الوقود، ويبقي المواطن هو الذي يكتوي بنار الغلاء، ويتحمل كافة الإعباء.
وقال مواطن من مدينة نيالا لراديو دبنقا أن هناك زيادات يومية في أسعار السلع، وغير ثابتة، مشيراً الي أن لكل تاجر سعر مختلف لسلعته ولا توجد جهة رقابية تشرف على الأسواق.
وأوضح أن سعر ملوة الدخن بلغت 5500 جينه، ملوة الذرة طابت 6000 جينه، زجاجة الزيت 1500 جينه، كيلو السكر 3400 جينه، صابونة الغسيل 900 جينه، ظرف الشاي الصغير 700 جينه، ملوة البصل 3500 جينه، كيلو الأرز 4000 جينه، كيلو العدس 4500 جينه، كيلو الضان 7000 جينه، كيلو العجالي ما بين 6000 جينه، الي 7000 جينه.
ولفت الي أن التجار يرجعون الأسباب الي إرتفاع أسعار الترحيل بإرتفاع أسعار الوقود، ودخول فصل الخريف الذي يشكل عائق أمام حركة الشاحنات وذلك نسبة لوعورة الطرق وإمتلاء الوديان والخيران بالمياه مما يؤدي الي تأخر وصول الشاحنات.
وأكد أن المواطن يعاني أشد المعاناة، ولا يوجد دخل أو أي عمل يمكن للمواطن أن يتحصل عن طريقه لدخل يحسن به وضعه المادي ويستطيع أن يدخل الي السوق لشراء متطلباته اليومية من المواد الغذائية وغيرها.
وحول حركة عودة المواطنين الي مدينة نيالا الذين نزحوا منها في السابق، وصف حركة عودتهم بالضعيفة، مبيناً أنه توجد منظمات دولية تعمل في تقديم الدعم للنازحين والعائدين الي نيالا ومساعدتهم، مبيناً أن المنظمات الوطنية لا تملك ما تقدمه للأعداد الكبيرة من النازحين والمحتاجين.
وتشهد جميع ولايات السودان إرتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والخدمات، ويشهد الجينه السوداني تراجعاً كبيراً امام العملات الأجنبية، ويرجع متداولون ذلك إنخفاض صادرات السودان، وتدمير الكثير من البنية الإقتصادية بسبب الحرب.