تعتمد مليشيات الجنجويد إعتماداً مباشراً في حربها ضد المواطنين العُزّل حيث تستخدم مدافع الثنائي والرباعي وكما هو معلوم هي أسلحة مُضادة للطائرات ومع ذلك تظل هي الأسلحة الرئيسة في عمليات هجومها ضد الشعب و قواتنا المسلحة الأمر الذي يُعطيها كثافة نيرانية تُفضي إلى إحداث خسائر أو إنسحاب تكتيكي لقوات الجيش .
إنَّ الظروف تقتضي توفير مدافع الثنائي والرباعي في جميع الدفات المتقدمة للقوات المسلحة بل في هجومها أيضاً على أنصار المتمرد حميدتي الذين يجب أن ينالوا العقاب الشديد في جميع مسارح العمليات ؛ فقوات الجنجويد المتمردة هي تُقاتل الشعب وتنهب ممتلكاته وتقضي على خيراته وتنهب الأموال العامة وما دخلوا منطقة إلاّ ونزح سكانها .
الإستعداد للحرب يُقلل تكلفة الحرب في الولايات الآمنة ، فشراء الأسلحة الثقيلة وتدريب الشباب غليها بإشراف الجيش يجب أن يتم بسرعة قصوى ( قرنوف ، دوشكا ، ثنائي ، رباعي ) هذه الأسلحة الأكثر فتكاً ويسهل التدريب عليها في المناطق العسكرية ؛ فألوقت يمر سريعاً والمليشيات برفقة الخونة والمتعاونين ينشرون الرعب في قلوب المواطنين يُساعدهم على ذلك أعداء الوطن بالداخل ( الخلايا النايمه ) التي تتحرك داخل المدن .
هي دعوة لكل رجال المال والأعمال أن تُبادروا بالمساهمة في توفير الأسلحة ( المذكوره ) وحتماً ستقضي على المليشيات إن حاولت الدخول للمدن والولايات فإنَّ هذه القوات تُحارب المواطن في المقام الأول وتعتدي على أمواله وممتلكاته ولكم في المناطق التي تمت إستباحتها خير مثال ، فكانوا يدخلون وفي يدهم قوائم بأسماء رجال الأعمال وممتلكاتهم وعدد سياراتهم كل ذلك وأكثر تفعله هذه المليشيات .
اللهم نسألك أن تنصر القوات المسلحة وتخزي التمرد وأعوانه .