ظللت كما الآخرين أستمتع بإفتتاح مؤتمر القاهرة
وتقيأتُ كما الآخرين عندما رأينا العمالة تتجلى بكهولها وشبابها ومعاقري الكؤوس و نافضي السجائر
شاهدنا كيف يحاولون ممارسة الوصايا علي الشعب و بلا حياء بوجوه كالحة وأصوات مُتهدجة وأرجل لا تكاد تحملهم
وشاهدنا عقالاً لدويلة الشر يتوسط ليتابع و (الحساب يجمع)
لو كنت معهم للملمتُ أوراقي وخرجت بعد كلمة وزير الخارجية المصري الذي أمّن على دور الجيش والدولة السودانية
الأنباء حملت عراكاً بالأيدي فلم نستغرب فهذه أخلاقهم
ومغادرات ولن نلوم من فعلها فتلك قناعته
وحملت الأنباء إعراضاً فيما بينهم وعدم مُصافحة فلم نستغرب
فما سمعنا يوماً بعملاء ولصوص أوطان إتفقوا في حضرة (الالفا) !!
أيها السودانيون …..
ستنفض (جوغة) القاهرة غداً وسيلملموا خيبتهم كما لمّلموُها من قبل وسيحتفظ كلٌ بفواتيره لنيل المُقابل
و قطعاً لن يُناقشُوا الظُلم والإنتهاكات والسرقة والإغتصاب وتدمير الدولة السودانية
وسيحصروا حديثم
(إن تم لهم ذلك)
في العبارات اللّزقة واللّزجة كالوطنية و المساعدات الإنسانية و إيقاف الحرب والهمز واللمز في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
*فقوموا الى تحرير وطنكم أيها الناس*
هم بإختصار أيها السادة ….
(شوية) عواطلية على (شوية) أرزقية مال ملوث بالدماء و الدموع والنزوح على (شوية)إنتهازيين ليس إلا
لا يمثلون (٢٪) من الشعب السوداني
و هُنا يظل التحدي قائم نرفعه في وجوههم أن يُعلِنوا عن كشوفات قواعدهم !
تفحصت الوجوه الشاحبة والشائه فلم أجد منهم صاحب مهنة أو صِنعة مِن مَنْ يأكُل من عمل يده !!!
فكلهم عطالة يتكففون الدُول
ولا يُرجى منهم خيراً ولو إجتمعوا بالقاهرة الف مرة
ولو أتيحت لي فُرصة لأقف خلف (المايكرفون) لأسمعتهم رائعة عبد القادر الكتيابي
(ورقة الى صناديق الإقتراع)
يُخاطب فيها الوطن
*عليّ الطلاقُ*
*مُكاءٌ صلاة اليمين عليك*
*وحِجُ اليسارُ اليك نِفاقُ*
*وأقطعُ حدّ ذراعي رِهاناً*
*ستُصبحُ ثُم تراهُم سماناً*
*و ثَم يُشدُ عليك الوثاقُ*
*فتعرفُ أن المنابر سوقٌ*
*وأن البضاعة أنت*
*وليس هُناك رفاقُ*
*وليس هُناك إمامُ*
*ستعرف أني*
*نصحتُ بقلبي*
*وأني صدقتُ*
*عليّ الطلاقُ*
القحاطة ….!!
(الله لا جاب باقيكم ياخ)
*(شُكراً مصر يا أخت بلادي)*
السبت ٦/يوليو ٢٠٢٤م