“إصابات واعتقالات” في مواكب 31 يوليو
الخرطوم: صوت السودان
فرقت قوات شرطية وأمنية الأحد احتجاجات بالعاصمة السودانية ومنعت منفذيها من الوصول للقصر الرئاسي باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع كما تحدث ناشطون عن وقوع إصابات، وسط المتظاهرين.
ونظمت لجان المقاومة مليونية 31 يوليو لدعم السلم الاجتماعي وإسقاط سُّلطة قادة الجيش، وجدت مساندة من تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزي.
وقال شهود عيان، لـ “سودان تربيون”، الأحد؛ إن “مئات الأشخاص شاركوا في المواكب التي دعت لها لجان المقاومة، في الخرطوم وأم درمان”.
وأفاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع اصابات وسط المتظاهرين بعضهم في حال الخطر، كما جرى اعتقال محتجين بواسطة عناصر بزي مدني يُرجح تبعيتها لجهاز المخابرات العامة.
ومنعت قوى الشرطة والأمن المحتجين من الاقتراب من القصر الرئاسي، حيث عملت على تفريقهم على بعد عدة شوارع من القصر.
وقُتل 116 متظاهرا وجُرح الآلاف، أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات المناوئة لحكم قادة الجيش الذين نفذوا انقلابا عسكريا قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وتسبب الانقلاب في أكبر أزمة سياسية في البلاد، نظرًا لتعدد الجهات الفاعلة في الشأن السياسي التي فشلت في التوحد في ائتلاف واحد؛ على الرغم من أنها تعمل جميعها على إنهاء الحكم العسكري.
والسبت، قال القيادي بارز في ائتلاف الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان، إن قوى الثورة تنوي إعلان ترتيبات دستورية ورئيس وزراء مدني خلال أسبوعين، لوضع الجيش أمام الأمر الواقع.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الجيش الانسحاب من المفاوضات السياسية لإفساح المجال أمام القوى المدنية لتتوافق على حكومة مدنية، بعدها يُحل مجلس السيادة ويُشكل مجلس للأمن والدفاع بصلاحيات سيادية واسعة.