أكد مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان، أن اجتماعات القاهرة للقوى السياسية السودانية ستكون مجرد لقاءات علاقات عامة بين الحاضنة السياسية لمليشيا الدعم السريع ومجموعة من الداعمين للقوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة.
وأشار تمبور إلى أن هذه الاجتماعات لن تخرج بأي جديد، بل ستسيء للضحايا من خلال انتشار الصور التذكارية وزحمة وسائل التواصل الاجتماعي بالتصريحات الفارغة.
وأوضح أن الشعب السوداني لن يسمح بأي محاولات للالتفاف السياسي التي قد تعيد المليشيا إلى الواجهة مرة أخرى، مؤكداً أن الخيار الوحيد للشعب هو إنهاء هذه المليشيا وتطهير البلاد من عبثها.