تقارير

بلغ ذروته بعد إستدعاء سفيري البلدين.. توتر العلاقات السودانية التشادية..قراءة بين السطور

تقرير: صوت السودان

تشهد العلاقات السودانية التشادية توتراً ارتفعت درجة حرارته أثناء الحرب التي تشنها حاليا ميليشيا الدعم السريع على الحكومة السودانية،

واتهامات السودان لجارته تشاد بدعم ومساندة ميليشيا الدعم السريع التي ارتكبت فظائع وجرائم حرب بحق المدنيين السودانيين..

في تلك الأثناء شن مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا هجوماً عنيفاً على انجمبنا، واتهمها بإيصال إمدادات لميليشيا الدعم السريع.

وتعتبر إتهامات العطا للنظام التشادي هي خروج إلى دائرة العلن والمواجهة، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها مسؤول سوداني بعد ثورة ديسمبر 2020 لتوجيه اتهامات صريحة لانجمينا بزعزعة الامن والاستقرار في السودان ودعم المتمردين ومساندتهم.

وبلغ التوتر في العلاقات السودانية التشادية ذروته بعد استدعاء سفيري البلدين إلى دولتيهما في خطوة تعتبر مبلغ السوء في توتر العلاقات الدولية.

واستدعى السودان سفيره لدى تشاد عثمان محمد يونس، لمناقشة خطوات وإيفاء النظام في انجمينا بملاحظات سودانية بشأن ضبط الحدود ودعم ميلبشيا الدعم السريع وفتح الحدود .

وتسود العلاقات بين البلدين حالة من التوتر والخلافات والفتور الشديد خاصة في أعقاب اتهام الجيش السوداني رسميا لنظام الرئيس محمد كاكا بدعم ميليشيا السريع المتمردة وتسهيل ايصال الإمدادات عبر ممرات ومطارات قرب الحدود خاصة منطقة ام جرس التشادية التي تحولت إلى مركز إمداد لميليشيا الدعم السريع ،

ويتردد حديث في الاوساط السياسية والاعلامية بان مطار أم جرس التشادية استقبل طائرات امداد إماراتية أكثر من مرة واصلة لمتمردي الدعم السريع..

وتأخذ الخرطوم على جارتها تشاد ان الأخيرة تفتح أراضيها لإمداد الدعم السريع وتسمح بحركة الجنود وقادة تلك القوات وتقدم لهم التسهيلات،

وتعتبرها متورطة في التدخل بالشأن السوداني عبر استخدام اراضيها لإمداد الدعم السريع وكل الدعم الإماراتي يأتي للمليشيا عبرها والسودان قدم أدلة على ذلك في مجلس الامن الدولي.

يجدر ذكره ان السودان في اوقات سابقة تلت ستينات القرن الماضي كانت حكوماته تلعب دورا مفصليا في تغيير وتنصيب الرؤساء التشاديين بما تمتلك من تأثير ونفوذ وتداخل قبلي بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى