اتهمت بعضهم بموالات الجيش والتخابر.. ميليشيا الدعم السريع تعتقل (200) مدني وعسكري بنيالا

تشهد مدينة نيالا بجنوب دارفور موجة اعتقالات واسعة في أوساط المدنيين والعسكريين على حد السواء وصلت خلال اسبوعين ما يقارب المائتي معتقل بحسب مصادر موثوقة، اُفرج عن بعضهم ،

وتأتي موجة الإعتقالات في إطار حملة واسعة تشنها ميليشيا الدعم السريع بأحياء المدينة المختلفة، بحجج مختلفة ابرزها التخابر مع الجيش ودعم القوات المسلحة بالمال والإمدادات الطبية.

وقال أحد المعتقلين المفرج عنهم بعد دفع مبلغ من المال ، قال إنه اعتقل من سوق موقف الجنينة الواقع غرب المدينة بتهمة أنه عسكري يتبع للجيش.

وأضاف: “تم اعتقالي واقتيادي الى مقر الشرطة الشعبية جوار  الهلال الأحمر السوداني شرق المرور وطالبوني بدفع مبلغ مليون جنيه للإفراج عني، لكن أسرتي اضطرت لجمع مبلغ 800 ألف جنيه وأطلق سراحي”.

وأشار إلى وجود معتقلين وجهت لهم تهم تمويل الجيش بمدينة الفاشر عبر إرسال أدوية ومستهلكات طبية ومواد غذائية.

وأضاف: هناك مايزيد عن 100 معتقل بتهم مختلفة وغالباً عليهم دفع مبالغ مالية وأداء قسم ومن ثم يطلق سراحهم”

وتواصل مليشيا الدعم السريع حملة اعتقال المدنيين بمدينة نيالا ، تحت غطاء محاربة الظواهر السالبة عقب تكوين الإدارة المدنية.

وكانت ميليشيا الدعم السريع شكلت إدارة مدنية وأصدرت أمر طوارئ للما سمته محاربة الظواهر السالبة مع إعطاء القوات المشتركة من الدعم السريع والشرطة حصانة كاملة في تنفيذه.

ونقل موقع “دارفور24″، عن مصدر مطلع قوله:( إن استخبارات الدعم السريع شنت حملات أمنية واسعة في أسواق وأحياء المدينة والقت القبض على المئات من المواطنين لمخالفتهم أوامر الطوارئ الصادرة من الإدارة المدنية.