استشهاد 21 مواطناً وتهجير مئات الأسر في فاجعة جديدة من فظائع مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين
رصد ومتابعة: صوت السودان
استشهد 21 مدنيا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في
قرية عسير ريفي مدينة الحوش بجنوب الجزيرة،سقط خلالها 15 شهيداً ، كما قتلت ذات المليشيا 7 مواطنين عزل في منطقة عيد بابكر بشرق النيل بعد ان نهبت ممتلكاتهم، فيما هجرت مئات الأسر بيوتها.
وأصدر حزب الأمة الإصلاح والتجديد بزعامة مبارك الفاضل بيان كشف فيه تفاصيل الفظايع التي ارتكبتها المليشيا وأدان المجزرة ودعا إلى عزل ونبذ مليشيا آل دقلو الإرهابية إجتماعيا، وفيما يلي نص البيان:
في جريمة أخرى تضاف للجرائم الضد الانسانية وجرائم الحرب تُسطر في دفتر جرائم مليشيا الدعم السريع ومرتزقتهم ، قامت مجموعة من المليشيا المجرمة بارتكاب مجزرة جديدة في قرية عسير ريفي مدينة الحوش بجنوب الجزيرة،
سقط خلالها 15 شهيداً بعد أن حاصرتهم أثناء أدائهم صلاة الجمعة ونهبت كل الممتلكات، وهجّرت قسرياً المئات من القرية،كما قتلت المليشيا الارهابية 7 مواطنين عزل في منطقة عيد بابكر بشرق النيل بعد ان نهبت ممتلكاتهم.
اننا في حزب الامة بقيادة السيد مبارك الفاضل المهدي نترحم على أرواح الضحايا ونرسل دعوات الشفاء للجرحى،ونؤكد ان مجازر الجزيرة المتواصلة والقصف المتواصل بلا تمييز بالمدفعية الثقيلة البعيدة لمدينة الفاشر وام درمان، كلها في سياق سلوك المليشا الممنهج لارعاب الشعب لتخور إرادته في الصمود وللاستسلام المهين والقبول بعصابة ال دقلو الأجرامية في السلطة،ولكن ال دقلو الغرباء ومرتزقتهم يجهلون طباع الشعب السوداني ومكامن المقاومة فيه، ولن تفت مجازرهم من عضده بل ستزيده اصرار وعزيمة للمضي قدماً في ملحمة التحرير.
ان مجازر المليشيا الأرهابية في الجزيرة تعتبر الحلقة الأسوأ والأكثر بشاعة، ولا تضاهيها إلا مجزرة “المساليت” بولاية غرب دارفور،ولكنها حركت الضمير الجمعي لكل قطاعات المجتمع السوداني بفئاته ومكوناته المختلفة،وجعلت مليشيا الدعم السريع ومرتزقتهم كيان منبوذ وملاحق شعبياً ودولياً،
إلا من الحاضنة السياسية والذراع السياسي للميليشيا،التي ظل تسندها في المساواة بحتلال المدن والقرى للعودة للمشهد الانتقالي بتصويرها ان الطريق الوحيد لايقاف الحرب والسلام في السودان هو الاستسلام للابقاء عليها طرف اصيل وهو ما عبر عنه مؤتمرها الأخير عندما اعتمد الجيش والدعم السريع وحاضنة التمرد اطراف العملية السياسية وهو تدليس ومشاركة مباشرة في الحرب عبر التماهي مع المليشيا الارهابية وسردياتها التي تساوم السودانيين بالحرب والدمار او قبول مشروعها الاستيطاني والارهابي
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون