ما قاله مندوب دولة الأمارات المتحدة و المولودة في الثاني من ديسمبر العام ١٩٧١م
*(علي الطلاق أنا أكبر منها) !*
ما قاله …..
خلال جلسة مجلس الأمن الاخيرة و بتهكم و وصايا على حكومة السودان وشعبه يجعلنا نخرج أسوأ ما لدينا من مفردات وبلا إعتذار عن أي كلمة سترد خلال هذا المقال
ولك مُطلق الحُرية عزيزي القارئ أن تواصل القراءة أو أن تتوقف
فهذا المقال لن يكن مُهذباً لأنه وبإختصار
سيتحدث عن دولة الدعارة والخمور والقوادة والليالي الملتهبة بالفسوق والموبقات.
ولأنها الدولة التي لم يحترم مندوبها حكومة السودان ولا وزارة الخارجية ولا سيادتنا
فلن يستوجب علينا إحترامها
(بتاتن)
نعم هو راعٍ و بدرجة سفير هكذا القت به صروف الدهر ومُضحكات الأمور لأن ما (تفوه) به حتى في حق الجُهلاء يُعتبر عيباً
هذا (الراعي) لم يحترم حتى لُغتِه الأم ليُخاطب بها مجلس الأمن (المؤقر) رغم أن اللغة العربية من اللغات المَُعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة وكان من الأوفق له التحدث بها ولكنه تحدث بلغة أجنبية !!
(ألم أقل لكم إنه مُستجد نعمة!)
و إنه مازال يعاني متلازمة (مُركب النقص)
إعجاباً بلغة الآخرين …..
السيد السفير الحارث تحدث بها عربية مُوغِلة في (السودنة) تعضدها لغة الجسد لأنه أراد أن يُخاطب المجلس و يخاطب شعبه في ذات الوقت وقد أبان وأفصح و أطربنا و رب الكعبة
و(الرويعي) يقول أمام المجلس …..
ونعبر عن قلق الأمارات…!
والراعي يقول ….
إنهم قدّموا للسودان (٧٠) مليون دولار أمريكي و (٣٠) مليون أخري للدول المُجاورة
ويقول ….
أنهم سبق وقد أنفقوا (١٣٠) مليون دولار خلال العشرة أشهر السابقة
و لكنه لم يُحدد الأخيرة أأنفقوها علينا أم على جيراننا !
والراعي ….
يصف سعادة السفير الحارث بصفة المتحدث بإسم القوات المسلحة ! وأحد طرفي النزاع
والجاهل ….
يتهم الجيش كذباً بعرقلة وصول المُساعدات الإنسانية للمحتاجين .
*فأين تعلّم هذا البدوي الدبلوماسية؟*
هذا إن كان درسها أصلاً
وهكذا هم إن قدموا لك جوالاً من الدقيق بعثوا معه أربعة كاميرات لتصوره علي جهاته الأربع
مَنْ و أذى و نكران للجميل ومن أصدق من الله قيلا
الأعراب أشد كُفراً ونفاقاً و أجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله ….(الآيه)
ألم تشاهدوا الأبقار تُعبد بدولتهم
و يحج إليها البوذيون؟
فالتطببع
و الإبراهيمية
و وحدة الأديان أين بُذرت بذرتها و عُتِّقت خميرتها
ألم تكُن في الأمارات؟
سيُردد الشعب السوداني كل كلمة نطق بها السيد السفير الحارث إدريس وسيبصم عليها بالعشرة
فلا حاجة لنا في إشفاقكم وقلقكم
و لا حاجة لنا في أموالكم الحرام
لا حاجة في إغاثاتكم
فما رفع بها مندوبكم عقيرته مُباهياً إنما هي أموالنا سرقتموها على مدار السنوات الخمس الماضية
إنه (الذهب) أيها الناس وخيراتنا حتى أُترعت الأمارات وأغرقتها بالمال الحرام
من المفارقات أن تجد في أحد المواقع المُختصّة أن ……
الأمارات تمتلك ثاني أكبر إحتياطي من الذهب في العالم !
فمن أين للأمارات بالذهب؟
وكاتب هذه السطور (جيلوجي مستشار) و يعلم جيداً التركيبات الجيلوجية التي يُمكن أن يتواجد فيها الذهب وما مدي جدواها الإقتصادية من عدمة مقارنه بتكلفة الإستخلاص !
(فااا أحسن تشوفو غيرا)
إلا إن كان …..
جبل عامر فرع الأمارات
(تسرقوننا وتمنون علينا بأموالنا).!!!!!
فتأمل عزيزي القارئ
*المطلوب هو …..*
تكوين هيئة شعبية عُليا تحت أي مُسمى كانت لإعادة
*(ضبط بوصلة) علاقاتنا الخارجية*
لتحمل الحكومة حملاً مُجبرة لإستعادة كرامة هذا الشعب الجريح
هيئة تكون أول مهامها هي علاقاتنا بالأمارات فالأمر ليس مُستحيلاً ولن يكُن بدعاً في سفر العلاقات الدولية فما أكثر النماذج .
تقرر في شأنها ما تقرر
تقطع
تُجمد
تُعلق
تطرُد
مُستلهمة أشواق هذا الشعب الكريم وتطلعاته المشروعة
في حربه المقدسة ضد الظلم والتهجير والإبتزاز والأذي اللفظي من أمثال هؤلاء
*أعتقد أن دولة ….*
ما زالت تساوي بين الشرعية و التمرد
ولا تعترف بوجود دولة بالسودان
وتجهل ميثاق العمل الدبلوماسي العالمي و لا تعترف بأن من جلس داخل تلك القاعة جلس يتوشح علم السودان
و دولة تحشر أنفها في الشان الوطني السوداني
وتمتن علينا بأموالنا المسروقة وتصف بيان السودان بالمُضحك
لهي دولة غير جديرة بالإحترام ولا بإقامة علاقات دبلوماسية معها
لاحظ عزيزي القارئ لم أتناول موضوع الجوازات الاماراتية الستة التي عثر عليها داخل أرض المعركة وسلمت لرئيس مجلس الأمن لينشرها عبر الموقع الإلكتروني ولكنه لم يفعل !
*فلا أقل من إعلان …*
قطع العلاقات الدبلوماسية
و إلغاء كافة الإتفاقيات التجارية أو تجميدها
و إلغاء أي تصاريح أو رخص إستيراد وتصدير بين الدولتين
فك أي إرتباط للدرهم الإماراتي بالجنية السوداني وعدم التعامل به
*والذي أراه فرض عين هو*
خروج ساعتين فقط بكل الولايات الأمنة أقول لمدة ساعتين فقط وأكررها لتسليم الولاة مذكرة مُختصرة جداً تُطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية و طرد السفير الأماراتي رسمياً
حتى يشهد العالم و يعلم أن شعب السودان قد خرج يقتص لكرامته
الخميس ٢٠/يونيو ٢٠٢٤م
#كلمة_السفير_الحارث_تمثلني