كشفت السلطات السودانية عن ترتيبات لإطلاق عملية سياسية واسعة عقب توقف الحرب ، وأكدت أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة عن تكون جزء منها.
وقال السفير أنس الطيب الجيلاني مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية في تصريح صحفي أن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أوضح خلال لقائه بالممثل البريطاني أن هناك عملية سياسية شاملة وواسعة سيتم إبتدارها عقب توقف الحرب ولا مستقبل فيها للمليشيا المتمردة.
واضاف أن اللقاء كان شفافاً تم فيه تناول مسيرة العلاقات المتميزة بين السودان وبريطانيا مبيناً أن رئيس المجلس السيادي أكد على متانة هذه العلاقات وأهمية تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين .
وأكد اللقاء إلتزام حكومة السودان بحماية المدنيين من الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية لاسيما في دارفور والجزيرة داعياً المجتمع الدولي للضغط على هذه المليشيا حتى توقف هذه الانتهاكات ويتم وقف تدفق السلاح لها عبر تشاد باعتبار أن ذلك يمثل انتهاكا صارخاً لمشروع القرار ١٥٩١ الخاص بدارفور وكذلك لمشروع القرار المتعلق بحصار الفاشر .
وأوضح السفير أنس أن رئيس المجلس السيادي أكد أيضا أهمية العمل مع المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات التي تتنافى مع القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
مؤكداً إستعداد السودان لمواصلة الحوار البناء مع المملكة المتحدة من أجل علاقات راسخة ووطيدة مع بريطانيا.
وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان التقى ممثل بريطانيا بالسودان السفير ريتشارد كرودر .