الكتاب

صبري محمد على: ولماذا الفاشر يا (حَبّه) ؟

خاص - صوت السودان

ومن الأخبار اليوم أن مجلس الأمن الدولي من المتوقع أن يجتمع اليوم الخميس للتصويت على مشروع قرار أعدته (خالتو) بريطانيا خاص بوقف حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر شمال دارفور .

كما يُطالب المشروع بوقف فوري للقتال وإنهاء التصعيد وإنسحاب

 *كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم* !

(لاحظ قال ليك كلُ المقاتلين) !

ياسلاااااام ياخ بكيتوني لكن !

ثم يمضي الخبر ليقول ….

إن هذا القرار يحتاج الي موافقة (تِسعي) (٩) من جُملة الأعضاء ال (١٥)

ما لم ….!

تستخدم إحدى الدول الخمسة دائمة العضوية لحق النقض (الفيتو) ضد القرار

هذا ما أوردته صحيفة

 *(صوت السودان)*

 صباح هذا اليوم الخميس

أعزائي القُراء ….

هل منكم من سمع بعبارة

 *(دس السُم في الدسم) أو في العسل؟*

أعتقد أن ما قامت به (الخالة) بريطانيا هو ذات السُم

 بعد أن عملت (الحركات البايخة) من قبل بتحويل جلسة مجلس الأمن الدولي

 بخصوص شكوى السودان ضد دويلة الشر الأماراتية من جلسة مُعلنة الى جلسة (مُغلقة) !!

طيب ….

أعتقد يا فردة ….

أن السُؤال المشرُوع والمُهم يجب أن يكون هو …

 ولماذا الفاشر ؟

 ولماذا الآن ؟

وهل كانت الفاشر أول ضحايا المؤامرة؟

أم سبقتها الخرطوم والجزيرة وبقية مُدن دارفور !

 فأين كانت (الخالة) بريطانيا ؟

الواضح في الأمر أنها مُحاولة بريطانية غربية مكشوفة لإيجاد ثغرة للتدخل الدولي وإكمال فصل إقليم دارفور (كآآآخر كرت) يُمكن (لبريطانيا الصغري) إستكياش الأماراتيين به لإستمرار (الغمتة)

وهذا يفضحة الإهتمام (المُبالغ فيه) بهذه المدينة التى ظلت وستظل بإذن الله عصِّية على أن يكسرها الطغاة المعتدون أو ينال منها المتآمرون

هُم يعلمون جيداً ..

ما تعنية الفاشر للسودان ولغربه عموماً ويعلمون جيدً أن إقليم بضعف مساحة فرنسا غني بالثروات الظاهرة والباطنة هو مُبتغاهم

لذا سيحاولون مهما كلفهم

 تحقيق حُلمهم

 المُتكسر يوماً بعد يوم تحت أقدام القوات المسلحة والمستنفرين وشرفاء الوطن !

ولن ينجحُوا …

من ناحية أخرى لربما يريدون إنقاذ ما تبقى من (مليشيا) التمرد بإحيائها عبر هذا القرار وإخراج ما تبقى منها أحياء تحت مظلة أممية

 و قطعاً هذا القرار لن يقف هُنا بل ستتبعه قرارات أخرى لترتيب كيفيه إيقاف القتال وستنبثق عنها لجان ولجان مُنشطرة

و لن يخلو الأمر من تدخل عسكري أممي في نهاية المطاف

وبعدها ستأتي الخطوة الأخيرة وهي إطالة مُدة (الإنكسارة الأممية) تحت ذريعة حماية المدنيين .

وبعدها (شوية شوية) سيفقد السودان بسط سيادته على أراضية الغربية .

لكن لا أتوقع أن مثل هذا القرار المفضوح سيُكتب له النجاح

 بل سيواجه بأغلظ عصاتين لحق النقض من قبل (المباريك) وأصحابنا الصينيين والروس بإعتبار أنه يتنافي مع القوانين الدولية و يُعتبر تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لدولة ذات سيادة !

(والله بعد ده) …

البريطانيين يزعلو

ما يزعلوا

يرقصوا عشرة بلدي

يخلوا الويسكي

ويرجعوا يشربوا معانا العرقي

دي ما قضيتنا …

 *قضيتنا هي ….*

 نداءنا لقواتنا المسلحة الباسلة ومقاومتنا الشعبية المباركة ولقائدها الفريق البرهان

 *(حفظهو الله وأبغاهو)*

ونكتبها بالغين عمداً للذين ينتقدننا في كل مرة

و نكتُبها إخراجاً للذراع الأيمن و رملاً في الطواف وحباً لهذا الوطن ودفاعاً عنه

 شاء من شاء وأبى من أبى .

فعلى الجيش (أن يُقفل القزاز) فما أخذ غدراً و خيانة وجُبناً

فلن تسترده دموع بريطانيا

و لن يُسترد إلا بالقوة

إستكمالاً لتحرير هذا التراب الغالي

*(فاااا…) …..*

*الحل في شنو ياجماعة …..!*

*أيوااا …*

*عليك نور يا (عب باسط)*

الخميس ١٣/يونيو ٢٠٢٤م*

#جيش_واحد_شعب_واحد

#لن_نرجع_لو_يفضل_واحد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى