▪️عندما فشِلوا حين إعتدوا يوم سبتِهِم وحَاقَ بِهم عقاب جيشنا الحامي أينما ثقِفوا و وطأت أقدامهم النجسة الوافدة من كل بقاع الأرض ، ارض بلادنا ، سارع كبيرهم وكفيلهم الذي إستخدمهم إلى ( أماني السامرية ) فقرأت فناجليهم وكفوفهم المُخطبة بدماء الإغتصاب والقتل ، فحللت فإحتالت فدجلت وجعلت من “الدعم الصريع” عجلاً جسداً له خُوار وبدعاءِ المظلوميين يوماً سيأتيها من الله ما تستحق ،فتسوح وتُنادي “لا مساس” .
▪️قبل أن تجف دماء (227) من شهداء قرية ود النورة سارعت ” السامرية” كالعادة بحشر قلمها في شأننا واداء فروض الطاعة والولاء ، وبدون ترحم على الشهداء وأرواحهم البريئة التي أزهقت أو حتى لامست “هامش” إدانة للمليشا التي إعتدت وقتلت ، و كمقدمة لقادم إصطياد في الدماء الساخنة لإعادة رفاقها وأشباهها في( تقدم ) إلى مشهد لا يوجد إلا في توهماتها وكتاباتها حين كتبت :
(جريمة ود النورة لن تمر و سيكون لها تداعيات على المعادلة السياسية الداخلية بشكل واضح وحتى على مواقف الدول) علماً يا هداك الله وتقرأ لنا ،ان الضحايا (35) طفلاً ، والبقية ليس من بينهم مَن هو مِن جماعة الإخوان المسلمين في السُودان ، او جندي في جيش البرهان ، او فلول او كوز من الكيزان ، تقبلهم الله شهداء عنده في أعلى الجنان.
▪️29 مايو الماضي علقت وقالت و بعظمة لسانها الحائرة والخائرة في مداخلة جمعتها مع ضيف سوداني لإذاعة DW الألمانية على مكالمة “البرهان وبيلنكن” الهاتفية و.بالحرف الواحد :(مكالمة بلينكن مع البرهان يوم أمس من أجل الضغط لإبعاد الإسلاميين الذين يريدون استمرار هذه الحرب عن المشهد).
▪️وبعد أن نشر الضيف السوداني رابط المقابلة الإذاعية على صفحته وعمٌ التعليق الميديا ووصل الدويلة شبه الدولة والجزيرة والصحراء في ظل ظهور الحق أن (البرهان هو من ضغط و بيلنكن المضغوط) سارعت السامرية كعادتها الإحتيالية ( بالإعتذار المنفي ، والنفي المعتذر) حتى تتجاوز المطب ومُشغلها لا يغضب.
▪️يومها تواصل معنا البعض ومدونا بكل الحيثيات والروابط طالبين منا التصدي وردع صاحبة (الكدمول الطويل)، سيما وان كدمولها يزداد طولاً كلما ضعف التمرد قوةً وحولاً ، وفي ذلك نقول:
▪️أولاً : نحن توقفنا عن التصدي لها ليس عحزاً منا او قلة حيلة وضعف حُجة ووسيلة ، بقدر ما هو الإنشغال بما هو أهم وألحً من صاحبة (الكدمول الطويل) وإدخار كل قول او حرف لمساندة ونُصرة قواتنا ومُقاومتها الشعبية المُسلحة في هذه الحرب الوجودية ، ولا مجال لإهدار الزمن لكل من تنطع وألسن وسكب حبره الآسن ليطمس حقائق شهد بها الإنس والجن ، الا من لديه غرض وبه مرض.
▪️ثانياً : لمن لا يعرف ، فالسودان وقوات الشعب ومقاومته المُسلحة المُساندة التي تتأمر عليها صاحبة (الكدمول الطويل) وكالةً وإرتزاقاً ، مُطوعة لها قلمها ولسانها مُخصصة كل زمانها لتهرف بما لا تعرف وتسميه (قراءات في المشهد السوداني) وهو الذي في حقيقته ( خليجيات في المشهد السوداني) تحت لافتة الإسطوانة المشروخة والفزاعة المعوجة ( نظام الجبهة الاسلامية وجماعة الإخوان وفلول النظام السابق وانصار البشير) فآلينا على نفسنا ترك الأمر للقانون والتاريخ للحُكم على الكفيل كل “عميل” ومن أجرم ومن ساند ودعم وإن القانون أظلم فالتاريخ لا يرحم.
▪️ثالثاً : ودون ان ندرك، تبين لنا أن تصدينا ودحضنا للسامرية يرفع من قيمتها السُوقية في الأسواق الخليجية ، وتستدل إحتيالاً على الكفيل بانه هياج ( فلولي وإستهداف كيزاني) كردة فعل لاقوالها و كتاباتها من أجل (خليجة) و خلخلة الشأن السوداني، فتزايد في الغلة دراهم معدودات وبخسة.
▪️رابعاً : السامرية صاحبة (الكدمول الطويل) لا تكتب بما تُمليه المهنية و صدق التحليل الذي نجاريه، بقدر ما تكتب بما يُميله عليها الكفيل الذي نعاديه.
▪️خامساً : على الرغم بأنها تكتب من منطلقات ودوافع شخصية غير رسمية ، لكن بعض ما تكتبه يصادف الأهواء “الرسمية” وينصب في خدمة اسلوب فهلوة الدبلوماسية المُستخدم معنا ، ودبلوماسبة الفهلوة المستخدمة مع الكفيل ، وهي أساليب ووسائل نترفع عنها و نستعيذ من السامرية صاحبة الكدمول الطويل وأهواها ، ومن الجنجويد الساكن جواها.
▪️سادساً : نقرأ لها ولا نُعلق ، نسمعها ولا نرُد ، نُؤجل لكننا لن نُهمل ،ولاحقاً ، للسامرية سنعود دحضاً ونقداً وتفنيداً وإثبات تهريفها وتخريفها .
وموعدنا يوم الزينة عند آذان الخلاص بعد اثبات وتأمين الوجود ،،،
ولمن يطالبتا ويستفتينا.: إن هي عادت الآن ، فلن نعود …. قُضي الأمر
▪️خلاصة القول ومنتهاه
من أخذ أجر العمالة والتشغيل ، طالبه الكفيل “بخليجة” الكتابة والتحليل.