تواصلت حملة توزيع العلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا الليمفية(داء الفيل)،بولاية كسلا لليوم الثاني بدعم من مركز كارتر ، وذلك في اطار البرنامج القومي لمكافحة الامراض المدارية وكانت الحملة انطلقت امس الأحد برعاية وحضور الوالي المكلف، والمدير العام لوزارة الصحة بالولاية ومدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة بوزارة الصحة الاتحادية.
ومن المقرر ان تستمر الحملة حتى الجمعة السابع من يونيو مستهدفة كل الأعمار عدا الأطفال دون سن الخامسة، النساء الحوامل، والنساء المرضعات في الأسبوعين الأولين من الرضاعة، والبالغ عددهم مليون و300شخص، في6 محليات (كسلا، غرب كسلا، تلكوك، شمال الدلتا، نهر عطبرة وودالحليو).
وقال منسق الحملة طلال حسن عبد الرحمن في تصريح صحفي، إن مرض الفلاريا الليمفية احد الأمراض المدارية المهلة وينتقل عبر البعوض،منوها إلى توزيع نوعين من الأدوية، مؤكدا مامونيتها وأضاف “يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية مثل الحمى، والم في البطن والطمام وكلها اعراض نادرة الحدوث والتي تحدث نتيجة للإصابة بالمرض “.
ونوه عبد الرحمن ، إلى أن من المخطط تنفيذ الحملة عقب عطلة عيد الأضحى في القضارف (3 محليات)، النيل الأبيض(3محليات)،سنار(3محليات)، بمستهدف كلي يفوق 4مليون مواطن، لافتا إلى أن الحملة بالنيل الأزرق (6محليات)،والبحر الأحمر محليين، بعد فصل الخريف.
وأضاف عبد الرحمن ،ان أبرز مضاعفات المرض التضخم والتورم في الأطراف(الارجل واليدين ، الخصيتبن لدى الرجال والثدي لدى النساء) ، ونوه إلى أن كل الفئات عرضة للإصابة بالمرض .
