تصاعدت حدة التوتر بين القاهرة وأديس ابابا في غضون اليومين الماضيين وأكدت الحكومة المصرية أن إجراءات أديس أبابا التي وصفتها بالأحادية تكرس التوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة
داعية إلى تعاون أفريقي لمواجهة ما سمته تحديات ندرة المياه.
وطالبت القاهرة الحكومة الاثيوبية
بإجراء دراسات فنية تفصيلية حول آثار السد النهضة الاثيوبي .
الجدير بالذكر ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حذر في وقت سابق، من عدم الوصول إلى اتفاق قانوني مُلزم بين مصر وإثيوبيا والسودان، يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل في الدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية.
وأضاف وقتها«لن تسمح مصر بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار شعبها».
وكانت القاهرة أعلنت في ديسمبر الماضي، «فشل» آخر جولة للمفاوضات بشأن «السد»، التي استمرت نحو 4 أشهر. غير ان اثيوبيا أعلنت مطلع أبريل الماضي، «انتهاء 95 في المائة من إنشاءات السد»،
