أكدت معلومات متطابقة إعتذار كبير مستشاري الدعم السريع حسبو محمد عبد الرحمن والدكتور الوليد مادبو عن المشاركة في الحكومة المزمع تكوينها في موازاة الحكومة السودانية ببورتسودان على قرار النموذجين الليبي واليمني واللتين رمت الإمارات بثقلها في تكوينهما.
واكدت مصادر المعلومات التي حصل عليها (صوت السودان) أن المخابرات الإثيوبية طلبت سيرة ذاتية عن الهادي ادريس تشمل كل نضاله الثوري وفترة توليه رئاسة الجبهة الثورية وإنجازاته واخفاقاته ووزنه القبلي في دارفور
ومدي القبول به .
الجدير بالذكر كتاب السيرة ركز على تجربته الفاشلة وعدم وجود أي قاعدة شعبية أو جماهيرية يستند عليها وأشارت إلى أن اختياره سيشعل الصراع الأهلي في دارفور لعدم مقبوليته لدي الزغاوة وهم الأكثرية الآن في الحرب ضد مليشيات الدعم السريع وكذلك غير مقبول لدي المساليت الذين تضرروا من الدعم السريع وتم قتلهم وتهجيرهم بالإضافة الى عدم رضا وموافقة كل
القبائل العربية في دارفور عليه .
غير ان المصادر نفسها اكدت أنه يجد القبول من الكثير من المنظمات وأشارت إلى قناة الحدث كُلفت لتلميع الهادي ادريس وسوف يكون سيد الشاشة هذه الأيام على حد تعبير المصادر.